مسؤولون: تأجيل الوحدة النقدية الخليجية لما بعد 2010
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
المنامة: قال مسؤولون خليجيون كبار يوم الثلاثاء انه سيتم تمديد المهلة المحددة للوحدة النقدية الخليجية لما بعد 2010 في أول اقرار رسمي بتأجيل الوحدة النقدية.وكانت خمس دول خليجية عربية هي السعودية والامارات والكويت والبحرين وقطر تعمل على اطلاق العملة الخليجية الموحدة في عام 2010 وهو موعد قال محللون ان حتى صناع القرار يقولون منذ فترة طويلة انه غير قابل للتحقيق وقال مسؤول بارز من مجلس التعاون الخليجي طلب عدم نشر اسمه للصحفيين "ستمدد المهلة لما بعد 2010 والمجلس النقدي سيقر جدولا زمنيا جديدا لطرح العملة للتداول."
وردد تصريحاته ناصر القعود الامين العام المساعد لمجلس التعاون الخليجي وقال ان الجدول الزمني الجديد سيضعه المجلس النقدي الذي يعتبر نواة لبنك مركزي خليجي لكنه لم يؤسس بعد.
وكان مجلس التعاون الخليجي قال ان المجلس النقدي سيؤسس بحلول نهاية هذا العام.
وقال القعود في مؤتمر مصرفي ان المجلس النقدي سيحدد الجدول الزمني لطرح العملة الموحدة للتداول في ضوء ذلك.
وتابع ان هناك عددا من اللجان الفنية التي تعمل حاليا على ضمان طرح العملة الموحدة في أقرب وقت ممكن.
وخرجت عمان من خطة العملة الموحدة في عام 2006 وتخلت الكويت عن ربط عملتها بالدولار عام 2007 مشتتة جهود التقارب في المنطقة المصدرة للنفط حيث ترتبط العملات بالدولار منذ فترة طويلة.
ومع استبعاد اطلاق عملة موحدة من جدول أعمال العام المقبل ينصب تركيز البنوك المركزية الخليجية على مساعدة المؤسسات المالية على التغلب على اثار الأزمة العالمية التي أوقفت ازدهارا دام ست سنوات مدفوعا بارتفاعات في أسعار النفط.
وانهارت اسعار النفط عن ذروتها التي اقتربت من 150 دولارا للبرميل في يوليو تموز الماضي ليسجل سعره في الوقت الراهن 53 دولارا للبرميل.
وقال القعود ان محافظي البنوك المركزية تلقوا تعليمات بتكثيف المشاورات واتخاذ الخطوات اللازمة لدعم اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي في مواجهة الأزمة ومواصلة الانفاق بهدف تحسين النمو الاقتصادي.
وتعهدت حكومات الخليج التي جمعت فوائض كبيرة من ايرادات النفط وقت ارتفاع اسعاره برفع الانفاق العام حتى اذا تطلب ذلك حدوث عجز في الميزانيات هذا العام.
واتخذت دول الخليج اجراءات لفك جمود أسواق الائتمان منها خفض الفائدة وضمان ودائع البنوك وعرض سيولة اضافية على البنوك في محاولة للابقاء على النشاط الاقتصادي مع تراجع أسعار النفط وتدفقات التجارة العالمية.
وقال رشيد المعراج محافظ مصرف البحرين المركزي ان المؤتمر يعقد في وقت اثرت الأزمة العالمية على جميع دول العالم وقادت الى كساد لم يسبق له مثيل.
التعليقات
رفض عمان ليس عشوائيا
شاعر -عدم اشتراك عمان في هذه الخطةاكبر دليل على عدم جدوى العملة الموحدة. رفض عمان ليس عشوائيا. الرفض لم يوضح حتى الان!!!