اقتصاد

"مصرف دبي" يستعرض برنامجه "الرواد" في معرض الوظائف

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دبي ـ إيلاف: أعلن "مصرف دبي"، عن استعراض برنامجه التدريبي "الرواد" خلال معرض الوظائف التاسع التي تبدأ فعالياته اليوم 29 مارس 2009 في مركز دبي العالمي للمعارض والمؤتمرات.ويسعى "مصرف دبي" من خلال هذا الحدث إلى استقطاب الخرجين وتوفير التدريب العملي والدعم في مجالات إدارة المخاطر ونظم المعلومات وإدارة الخزنة.

وتماشياً مع رعاية المصرف البلاتينية لمعرض الوظائف التاسع، سيقوم قسم الموارد البشرية بتسليط الضوء على برنامجه القيادي "الرواد" خلال مشاركته في هذا المعرض.

تم إطلاق برنامج "الرواد" في عام 2007، حيث يتم في كل عام تدريب ما مجموعه 50 شخصاً من الخريجين لمدة ستة أشهر على كافة مجالات الخدمات المصرفية الإسلامية وقسم العمليات الخاصة، بصورة نظرية وعملية. وفي كل عام يتم اختيار اثنين من المتدربين الأكفاء لابتعاثهم في دورة تدريبية متقدمة لمدة أربع أسابيع في المملكة المتحدة، والتي تهدف إلى تطوير مهاراتهم الاستراتيجية والقيادية.

وبهذه المناسبة، قال عاصم أحمد العلي، مدير الموارد البشرية في "مصرف دبي": "حقق برنامجنا التدريبي rsquo;الروادlsquo; نجاحاً كبيراً في تطوير واستبقاء أفضل المواهب الإماراتية. ونحن على ثقة تامة، بأن هذا النوع من البرامج يعد بمثابة قاعدة انطلاق لمواطني دولة الإمارات لدمجهم بصورة سريعة في قطاع الخدمات المالية المتنامي. كما أننا نقوم بالعمل عن كثب مع المتدربين، وتوفير التوجيه المهني لهم، وتقييمهم بشكل متواصل لضمان الاستفادة من إمكانياتهم بشكل كامل".

وقام "مصرف دبي" بإنشاء مركزاً مخصصاً للتدريب، حيث تشكل نسبة التدريب العملي 70% من برنامج التطوير الشامل الذي يمتد لمدة ستة أشهر إلى جانب توفير التدريب الافتراضي خلال هذه الفترة.

وتأكيداً على الدعم الذي يقدمه المصرف لعملية التوطين، وصلت نسبة التوطين إلى 26% من القوى العاملة في المصرف. ويسعى المصرف إلى رفع هذه النسبة لتصل إلى 30% بحلول نهاية العام 2009.

وأضاف العلي: "تم توطين جميع مناصب مديري فروع المصرف. وعلاوة على ذلك، يوجد هناك عدد من الفروع يديرها فريق كامل من المواطنين، وهذا يؤكد على ثقتنا العالية في الكفاءات الإماراتية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف