اقتصاد

"دبي لتجارة الشاي" يفتتح منشأة جديدة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



دبي ـ إيلاف: كشف "مركز دبي لتجارة الشاي"، التابع لـ"مركز دبي للسلع المتعددة"، النقاب اليوم عن مجموعة جديدة من الخدمات، تشمل تخزين وخلط وتعليب الشاي، في منشأته الحديثة في المنطقة الحرة في جبل علي. وافتتح المرفق الجديد، نائب رئيس موانئ دبي العالمية، المدير التنفيذي لمجموعة الموانئ والمناطق الحرة العالمية، جمال ماجد بن ثنية، والمدير التنفيذي لعالم المناطق الاقتصادية سلمى علي سيف بن حارب.

وتضم المنشأة المتطورة التي تبلغ مساحتها 23371 متراً مربعاً، مكاتب مخصصة لشركات الشاي الإقليمية والدولية. وللمناسبة، اعتبر الرئيس التنفيذي أحمد بن سليّم لـ" مركز دبي للسلع المتعددة" الشاي "سلعة عالمية بكل معنى الكلمة، ويحظى هذا المشروب بمكانة خاصة عند مختلف الشعوب والحضارات، عبر التاريخ. وبفضل مزايا موقعها الجغرافي وبنيتها التحتية المتميزة، تمتلك دبي كل المقومات التي تجعلها مركزاً مهماً لتجارة الشاي العالمية. ولا شك في أن المنشأة الجديدة المتكاملة ستعزز الدور الرئيس الذي يلعبه "مركز دبي لتجارة الشاي" في دعم نمو هذا القطاع، وبالتالي المساهمة في عملية تنويع اقتصاد الإمارة".

في عام 2008، ارتفع إجمالي حجم تجارة الشاي في دبي إلى 148.6 مليون كيلو جرام، مقارنة بـ 144.6 مليون كيلو جرام في عام 2007. وخلال الفترة نفسها، بلغ حجم الشاي متنوع المصادر والمتداول عبر المركز، 5.92 مليون كيلو غرام، بنمو سنوي نسبته 15%.
من جانبه، رأى مدير "مركز دبي لتجارة الشاي" سانجاي سيتي: أن المنشأة الجديدة تمثل خطوة مهمة بالنسبة إلى المركز وقطاع تجارة الشاي العالمي أيضاً. ورغم أن دبي ليست منتجاً أو مستهلكاً رئيساً للشاي، إلا أن موقعها المتميز يتيح لها توفير خدمات متكاملة تلبي احتياجات صناعة الشاي كافة. وأبدى عدد كبير من أبرز تجار الشاي في العالم رغبتهم في الاستفادة من خدمات المنشأة الجديدة، و"نحن على ثقة بأنها ستستقطب المزيد من التجار، وستزيد حجم الشاي المتداول عبر دبي".

والطاقة التخزينية للمنشأة الجديدة قدرها 5000 طن متري من الشاي السائب في أي وقت. كما باستطاعتها خلط 2400 طن متري شهرياً من الشاي المطحون وأوراق الشاي، إضافة إلى قدرتها على تعليب 250 طن متري في أكياس الشاي شهرياً، وكذلك تعليب ما يصل إلى 900 طن متري من الشاي السائب في عبوات التجزئة شهرياً. ومن المتوقع أن تساهم هذه الخدمات المتكاملة في تعزيز حجم تجارة الشاي المتداول عبر دبي.

ويوفر المركز حالياً خدمات تخزين الشاي لـ 13 بلداً منتجاً، بما فيها كينيا، الهند، وسيريلانكا، وإندونيسيا، وملاوي، ورواندا، وتنزانيا، وزيمبابوي، وإثيوبيا، وفيتنام، ونيبال، والصين، وإيران. وفي إطار التزامه المتواصل بدعم تجارة الشاي في وعبر دبي، يساهم "مركز دبي لتجارة الشاي" في تسهيل عمليات البيع للمشترين من دول مجلس التعاون الخليجي، وإيران، والعراق، والأردن، والمغرب، وباكستان، وأفغانستان، وبلدان كومنولث الدول المستقلة، كما إنه يهدف إلى توسيع نطاق خدماته لتشمل أسواق منطقة الشرق الأوسط وأوروبا كافة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف