اقتصاد

تراجع معظم بورصات الخليج وسط عمليات بيع لجني الأرباح

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


عواصم: ارتفعت أسواق الإمارات الأحد، مدعومة بأسهم شركات كبرى، مثل بنك دبي الإسلامي ومؤسسة الامارات للاتصالات "اتصالات"، في حين تراجعت معظم بورصات الخليج وسط عمليات بيع لجني الأرباح عقب أيام من المكاسب.

وانتعشت الأسهم الخليجية في مارس إثر أداء ضعيف على مدى الشهرين الأول والثاني من 2009، لكن في غياب أي أنباء مهمة عمد المستثمرون إلى البيع لجني الأرباح، وهو ما كان سبباً رئيساَ في تراجع بورصات المنطقة الخمس الأخرى.

وقال العضو المنتدب لبحوث الأسهم لدى المال كابيتال روبرت مكينون إنه"على الصعيد العالمي كانت البيانات مروعة جداً إلى درجة أنه حتى مع استمرار سوء أرقام الاقتصاد الكلي في الآونة الأخيرة، إلا أنها أفضل حالاً من ذي قبل، وقد ساعد هذا على حدوث موجة صعود في سوق متراجعة عموماً.


وحذّر مكينون من أن الجانب الأكبر من هذه المكاسب ربما تحقق بالفعل بحساب النسبة المئوية، في حين تواصل البيانات العالمية تحريك أسواق المنطقة في غياب إحصاءات محلية تفصيلية.

وسلّط طلال الربيعان من الاستثمار كابيتال في الرياض الضوء على الارتباط القائم بين الخليج والأسواق العالمية. وقال "كل أسواق الأسهم مرتبطة الآن، فالمستثمرون يراجعون الأسهم الأميركية وينظرون إلى اليابان وأوروبا وإلى الذهب والنفط أيضاً".

وبعدما حققت أكبر المكاسب في مارس، فإن أسواق السعودية وقطر ستكون معرضة لمزيد من التراجعات الإثنين. فتراجع مؤشر السوق المالية السعودية للمرة الأولى في 8 جلسات اليوم منخفضاً 0.5 % إلى 4729 نقطة. وفقد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" 1.86 % مع هبوط 6 أسهم من أكبر 10 أسهم مدرجة.


وفي دبي، تقدم مؤشر سوق دبي المالي للمرة الأولى في 3 جلسات، وزاد 1.03 % إلى 1605 نقاط، وهو ثاني أعلى مستوى إغلاق له في الأسابيع العشرة الأخيرة. وساهم بنك دبي الإسلامي بأكبر عدد من النقاط في مكاسب المؤشر وصعد 2.97 % مع تصيد المستثمرين للسهم قبيل موعد توزيع أرباح نقدية.


أما في أبوظبي، فارتفع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية للمرة الثامنة في 9 جلسات، وزاد 0.53 % مسجلاً 2546 نقطة، مع تراجع في أحجام التداول إلى أدنى مستوياتها منذ 12 مارس. وارتفع سهم اتصالات 1.48 %، وعوض تراجع أسهم الشركات العقارية. وهبطت أسهم الدار العقارية وصروح العقارية 2.1 % و3.8 % على الترتيب.


كويتياً، تراجع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية للمرة الثالثة في 4 جلسات، وهبط 0.2 % إلى 6740 نقطة، وسط عمليات بيع لجني الأرباح من مكاسب البورصة في مارس. والمؤشر مرتفع 4.6 % هذا الشهر.

وتراجعت أكبر 3 أسهم كويتية. فقد انخفضت أسهم شركة الاتصالات المتنقلة "زين" 1.25 %، وبنك الكويت الوطني 2.94 %، وبيت التمويل الكويتي 3.3 %.


في قطر، مني مؤشر سوق الدوحة بأكبر انخفاض له منذ 12 مارس، مع اتجاه المستثمرين إلى البيع لجني الأرباح. وهبط المؤشر 3.26 % إلى 5099 نقطة، مع انخفاض سهم بنك قطر الوطني 6.5 %. وفقد سهم البنك التجاري القطري 6.2 %.


كما تراجع، في عُمان، مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية للجلسة الثالثة على التوالي وخسر 1.19 % مسجلاً 4723 نقطة، وهو أكبر انخفاض له في يوم واحد منذ 11 مارس، حيث فاق عدد الأسهم الخاسرة نظيرتها الرابحة بواقع 5 إلى 1.

وهبطت أسهم البنك الوطني العماني 2.94 %، وبنك مسقط 0.51 %. لكن سهم بنك صحار خالف الاتجاه النزولي وصعد 4.5 %، مما حد من خسائر المؤشر العام.


في البحرين، تراجع مؤشر السوق 0.28 % إلى 1591 نقطة، مواصلاً خسائره لليوم الثالث على التوالي. وقفزت أحجام التداول أكثر من الثلث قياساًَ إلى الجلسة السابقة، في حين لم يرتفع أي من الأسهم العشرة الكبرى في السوق.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف