اقتصاد

براون يدعو البنوك لتطبيق قواعد مجموعة العشرين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: قال رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون يوم الاحد انه سيدعو رؤساء البنوك البريطانية لبحث القواعد الدولية الجديدة لمراقبة الملاذات الضريبية التي جرى الاتفاق على تطبيقها خلال قمة مجوعة العشرين. وأضاف ان العملية ستبدأ اعتبارا من يوم الاثنين باجتماع مبدئي مع محافظ بنك انجلترا (المركزي) ميرفين كينج ومسؤولين اقتصاديين كبار اخرين. وأكد مسؤولون بريطانيون يوم السبت أن وزير المالية اليستير دارلنج ورئيس سلطة الخدمات المالية ادير تيرنر ووزير التجارة والاستثمار ميرفين دافيز سيشاركون ايضا في الاجتماع. وابلغ براون تلفزيون سكاي نيوز في مقابلة سجلت بعد قمة حلف شمال الاطلسي في ستراسبورج أمس "سأدعو البنوك وسيأتي محافظ بنك انجلترا للاجتماع معي يوم الاثنين. "يجب أن نتأكد من تطبيق كل هذه الاجراءات التنظيمية والرقابية في بريطانيا. يجب أن نتأكد ان الملاذات الضريبية التي ترتبط ببعض العلاقات مع بريطانيا تدير عملها بطريقة تبرر القرارات التي اتخذناها في مجموعة العشرين .. سيحدث هذا التغيير." وستدعو لندن عددا من المناطق البريطانية التي لم تطبق بعد تعهدات بتوقيع اتفاقيات لتبادل المعلومات الخاصة بالضرائب مع دول اخرى الى القيام بذلك في أسرع وقت ممكن. وخلال قمة مجموعة العشرين التي عقدت يوم الخميس في لندن وضمت أبرز الاقتصادات الصناعية والنامية في العالم أبرم الزعماء اتفاقا قيمته 1.1 تريليون دولار من أجل التصدي لاسوأ أزمة اقتصادية في العالم منذ الكساد العظيم وقالوا انه يتعين تشديد القواعد المالية. ووعدت القمة باتخاذ اجراءات صارمة ضد السلطات التي تتقاعس عن التعاون في قضايا التهرب الضريبي عبر الحدود. وبضغط من فرنسا والمانيا وافقت المجموعة على الاتفاق على قواعد عالمية لتبادل المعلومات الخاصة بالضرائب أو المجازفة بالادراج على قائمة سوداء. وتندرج بعض المناطق البريطانية التي لم تف بعد بتعهدات بتبادل المعلومات على "قائمة رمادية" وضعتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية من بينها بيرمودا وجزر كايمان وجبل طارق. وردا على سؤال عما اذا كان يفكر في الدعوة الى انتخابات بعد أن أظهر استطلاع للرأي تحسن شعبيته بعد قمة العشرين أكد براون ان الاقتصاد يأتي على رأس أولوياته في الوقت الحالي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف