أكبر موجة تسريح في إسرائيل في مارس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: شهدت إسرائيل في شهر مارس رقماً قياسياً لعمليات صرف، فاقت 20 ألف وظيفة بسبب الأزمة العالمية، بحسب أرقام نشرها الإثنين مكتب الإحصاءات المركزي في القدس. وتظهر آثار الأزمة الاقتصادية العالمية في إسرائيل من خلال موجة عمليات الصرف التي تشهدها منذ بداية العام.
وفي فبراير فقد 17 ألفاً و830 إسرائيلياً وظائفهم. أما في يناير فقد بلغ عددهم 19 ألفاً و710 خصوصاً من قطاع الصناعات الفائقة التطور، بحسب إحصاءات رسمية.
وتؤكد أجهزة العمل أنه بالتوازي مع ذلك نجح نحو 10 آلاف شخص شهرياً في إيجاد وظيفة جديدة. وبلغت نسبة البطالة بين الفئات العاملة في يناير 6.8 %.
ونقلت صحيفة "ذي ماركر" عن مسؤول في نقابة هيستادروت لم تكشف هويته "أن عمليات الصرف المكثفة تثبت ضرورة تطبيق التفاهمات التي أبرمت بين رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وحزب العمل لقاء انضمام هذا الأخير للحكومة".
وتنص هذه الاتفاقات خصوصاً على تخلّي 2.9 مليون شخص عامل في إسرائيل عن يوم عمل، وذلك لمساعدة المؤسسات التي تعاني صعوبات. كما تنص على تمكين المؤسسات التي تعاني صعوبات من القيام بعمليات صرف وقتية لقسم من عمالها بناء على اتفاق مع صندوق التأمين الوطني.