اقتصاد

ضغوط جني الأرباح تهبط بالبورصات الخليجية بقيادة الكويت

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


عواصم: عصفت موجة مبيعات جني الأرباح بأسواق المال الخليجية التي حققت ارتفاعات هذا الأسبوع، ما حدا بالمتعاملين إلى المسارعة بالبيع، الأربعاء، طلباً لربح طال انتظاره، بعدما عانت هذه البورصات تراجعاً طويلاً.

وأفقدت البيوع مؤشرات تلك البورصات نسباً لا بأس بها من قيمتها، على رأسها السوق السعودية، التي فقد مؤشرها 0.27 % من قيمته، في جلسة شهدت خسائر كبيرة للمؤشر، استطاع تقليصها قبل الإغلاق. وأنهى المؤشر السعودي يومه عند مستوى 5039 نقطة، بعدما فقد 13 نقطة من قيمته، وسط تعاملات بلغت قيمتها نحو 4.34 مليارات ريال، على نحو 202 مليون سهم، هبطت معها أسهم 91 شركة، في حين ارتفعت أسهم 31 شركة أخرى.

وبعد 3 أيام من الارتفاع، والصمود أمام ضغوط البيع، تراجع المؤشر الكويتي مع نهاية تداولات الأربعاء بنحو 59 نقطة، تعادل 81 % من قيمته، ليستقر عند مستوى 7240 نقطة، بعد مبيعات جني أرباح على نطاق متوسط.

وسجلت السوق تعاملات بقيمة 130 مليون دينار كويتي، تحققت من تداول نحو 831 مليون سهم من خلال 12754 صفقة نقدية، وسط تراجع مؤشرات قطاعات البنوك والخدمات والصناعة والأغذية والعقارات والشركات غير الكويتية.

أما في الإمارات العربية، فتراجعت الأسهم لليوم الثاني على التوالي، وسط تواصل بيوع جني الأرباح، وهبط مؤشر بورصة دبي، ثالث أكبر بورصة خليجية، بنحو 0.57 %، إلى مستوى 1587 نقطة، في حين فقدت أسهم أبوظبي نحو 0.52 % من قيمتها، لتستقر عند مستوى 2518 نقطة. كما سجل مؤشر سوق الإمارات المالي تراجعا بنسبة 0.45 %، ليغلق عند مستوى 2543 نقطة، في حين شهدت القيمة السوقية إنخفاضاً بقيمة 1.68 مليار درهم لتصل إلى 369.33 مليار درهم تتضمن قيمة سندات محولة إلى أسهم تابعة لشركة "آبار".

وتم في سوقي دبي وأبوظبي تداول نحو 490 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 530 مليون درهم من خلال 7934 صفقة، بينما سجل مؤشر قطاع البنوك انخفاضاًً بنسبة 0.08 %، تلاه مؤشر الخدمات الذي فقد 0.81 % من قيمته.

كما تراجعت الأسهم في قطر، بعدما فقد مؤشر بورصة الدوحة نحو 1 % من قيمته، ليستقر عند مستوى 5089 نقطة، تبعه مؤشر البحرين بتراجع بنحو 0.96 %، بينما واصلت الأسهم العُمانية ارتفاعها لليوم الرابع على التوالي محققة 0.5 %.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف