اقتصاد

ارتفاع سعر النحاس لذروته في 5 شهور

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيويورك، لندن: ارتفعت أسعار النحاس الخميس، لتصل إلى أعلى مستوياتها منذ أواخر أكتوبر، مدفوعة بموجة صعود حاد في الأسهم العالمية وبيانات للمخزون، تظهر احتمال زيادة إامدادات المعدن التي في طريقها إلى الصين.

وقال محلل العقود الآجلة لدى أوبشن-سلرز.كوم في تامبا في ولاية فلوريدا الأميركية مايكل جروس "تراجعات المخزون تدعم أسعار النحاس، لكن موجة صعود الأسهم اليوم أضافت بعض الوقود".

وارتفع سعر النحاس تسليم مايو في بورصة نيويورك السلعية "كومكس" 7.25 سنت أي ما يعادل 3.6 % ليتحدد سعر التسوية عند 2.0710 دولار للرطل، وهو أعلى مستوى إقفال منذ 29 أكتوبر. وارتفع سعر المعدن المستخدم على نطاق واسع في الكهرباء والبناء أكثر من 48 % منذ مطلع العام.

وارتفع سعر النحاس في بورصة لندن للمعادن إلى 4564 دولاراً للطن، وهو أعلى مستوى منذ 30 أكتوبر، وذلك قبل أن يغلق على 4550 دولاراً، بزيادة 150 دولاراً عن الأربعاء.

وأوضح المحلل لدى سيتي غروب ديفيد ثورتل "يجري سحب المعدن من مستودعات بورصة لندن للمعادن لنقله إلى الصين".
ويرى المحللون أن المعدن يتجه إلى الصين، أكبر مستهلك له في العالم، بسبب العلاوة السعرية في شنغهاي قياساً إلى بورصة لندن للمعادن، التي تبلغ نحو 1200 دولار للطن.

وتراجعت مخزونات النحاس في مستودعات بورصة لندن للمعادن 7425 طناً إلى 496 ألفاً و775 طناً، وهو أقل مستوى فيما يقرب من 3 شهور. وأغلق الألومنيوم على 1536 دولاراً للطن، مرتفعاً من 1492 دولاراً، وذلك بعدما لامس في وقت سابق من المعاملات 1538 دولاراً، وهو أعلى مستوى منذ 12 يناير.

وسجل الزنك 1405 دولارات، وهو أعلى مستوى له منذ منتصف أكتوبر، وأغلق عند 1393 دولاراً مقارنة مع 1370 دولاراً الأربعاء. وارتفع سعر الرصاص إلى 1401-1403 دولارات للطن من 1335 دولاراً، بعدما سجل 1414 دولاراً، وهو أعلى سعر منذ أوائل نوفمبر. ويقول المحللون إن المعدن المستخدم في صناعة البطاريات يستفيد من تدني المخزونات التي تغطي عند مستوى 60 ألف طن استهلاك أقل من 3 أيام. وارتفع سعر النيكل المستخدم في صناعة الصلب الى 11040-11045 دولاراً من 10970 دولاراً الأربعاء. وارتفع القصدير إلى 10995-11000 دولار من 10900 دولار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف