قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بانكوك: قال مسؤولون في قطاع السياحة يوم السبت ان الغاء قمة اسيوية بارزة في تايلاند بسبب الاضطراب السياسي واعلان حالة الطواريء في منطقة انعقاد القمة سيجلب كارثة على السياحة. وقال كونجكيرت هيرانياكيج رئيس مجلس السياحة التايلاندي ان الاضطراب الذي شهدته بلدة باتايا التي تكثر فيها المنتجعات السياحية سيتسبب في خسائر لن تقل عن تلك التي سببها اغلاق المطارين الرئسييين في بانكوك العام الماضي خلال اضطراب سابق وبلغت 130 مليون بات (3.7 مليون دولار). وقال تشاروين وانجانانون المتحدث باسم اتحاد رابطة السياحة التايلاندي للتلفزيون "ليس بوسعي ان ابدأ القول كيف ستؤثر علينا. احداث اليوم على نفس القدر من السوء كأحداث السيطرة على المطار والتي اثرت بشدة على الصناعة." واوضح كونجكيرت ان دخل تايلاند من السياحة سنويا يبلغ 540 مليار بات ويزورها في الاحوال الطبيعية 14 مليون سائح اجنبي في العام. واضاف ان السياحة تمثل اكثر من 60 في المئة من دخول 15 دولة تواجد قادتها في قمة باتايا ويزورها 8.5 مليون سائج سنويا. وتابع بقوله "بالتأكيد سيتساءلون عما اذا كانت امنة بالنسبة لهم كي يأتوا في اعقاب الاجراءات الامنية الضعيفة لقادتهم هذه المرة." واضاف "التأثير لن يقتصر فقط على بلدة باتايا بل على صناعة السياحة برمتها واعتقد انها ستواصل التأثير سلبا على الصناعة خلال فترة تتراوح بين ستة وتسعة اشهر مقبلة."