اقتصاد

سنغافورة تتوقع انكماشا اقتصاديا يتراوح بين 6 و9 % للربع الاول من العام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

كوالالمبور: توقعت وزارة التجارة والصناعة السنغافورية ان ينكمش الاقتصاد المحلي بنسبة تتراوح بين 6 الى 9 في المائة خلال العام الجاري وذلك اثر تزايد معدلات البطالة والتراجع الحاد لنمو الاقتصاد المحلي خلال الاشهر الستة الماضية.وافادت الوزارة في بيان لها اليوم ان التوقعات الجديدة تعد اعلى من سابقتها التي تراوحت بين 2 الى 5 في المائة واعلنت بعد الانكماش الحاد الذي شهده اقتصاد سنغافورة في الربع الاخير من العام الماضي.


وذكرت ان الناتج المحلي الاجمالي شهد تراجعا كبيرا خلال الربع الاول من العام بلغت نسبته 5ر11 في المائة مقارنة مع 2ر4 في المائة في الربع الاخير من العام الماضي.وبحسب الوزارة فان تراجع معدلات النمو الاقتصادي اثر على جميع القطاعات باستثناء قطاع البناء حيث تراجع القطاع الصناعي بنسبة 29 في المائة متاثرا بانخفاض الصادرات ومن ضمنها الالكترونيات والمنتجات الدوائية.وتراجع قطاع الخدمات بنسبة 9ر5 في المائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي بسبب تباطؤ الاقتصاد العالمي الذي ادى الى تراجع مبيعات الجملة والتجزئة وتوقعت الحكومة السنغافورية استمرار ضعف القطاع الصناعي لما تبقى من العام لاسيما مع دخول شركاء سنغافورة التجاريين مرحلة ركود.وارتفع قطاع البناء خلال الربع الاول من العام بنسبة 6ر25 في المائة وذلك بدعم قوي من مشاريع خطوط الانابيب فيما تراجعت صادرات النفط المحلية بنسبة 17 في المائة خلال شهر مارس فقط مقارنة مع نفس الشهر من العام الماضي.وكان قطاع العقارات تراجع لاسوأ معدلاته منذ الربع الثاني من عام 1975 وذلك بعد انخفاضه لفترة الربع الاول من العام الجاري بنسبة 8ر13 في المائة بالمقارنة مع الربع الاخير من العام الماضي.ولا ياتي هذا التراجع الذي يعد الاعنف لما يزيد عن 30 عاما بمعزل عن اسوأ ركود اقتصادي تشهده سنغافورة وسط اصعب ازمة اقتصادية عرفها العالم منذ ستة عقود.ورجح رئيس الوزراء السنغافوري لي هسين لونغ في تصريحات ادلى بها مؤخرا ان يتجاوز عدد الوظائف الملغاة 10 الاف وظيفة في الربع الاول من العام لكنه اضاف ان الاجراءات الحكومية وبرامج الدعم وحماية الوظائف قد ابقت العدد تحت السيطرة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف