100 شخصية توصي بإعادة الثقة في الشيكات المرتجعة بجدة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وحظي الملتقى وفعالياته على مدار يومين متتاليين بحضور جيد ومناقشة 6 محاور مختلفة، حيث حاضر فيه المحامي والمستشار القانوني خالد أبو راشد نائب رئيس منظمة العدل الدولية بباريس، وعضو معهد المحكمين الدوليين بلندن والمحكم بمركز التحكيم بدول مجلس التعاون الخليجي والمحكم المعتمد بوزارة العدل السعودية، وذلك تحت إشراف المؤسسة العامة للتدريب التقني والفني بجدة. وأكد أبو راشد أن الملتقى سعى إلى نشر الوعي القانوني لحماية الحقوق في القطاع الخاص للتعاملات التجارية المختلفة، مشيرا أنه تمت مناقشة 6 محاور رئيسية على مدى يومين، تناول المحور الأول الفرق بين المنشآت التجارية الأكثر انتشارا من حيث المسؤولية مثل (المؤسسة الفردية، ذات المسؤولية المحدودة، التضامنية، التوصية البسيطة،المساهمة،المحاصة)، وتناول الثاني تمثيل المنشات التجارية تجاه الغير(الشركاء، مجالس الإدارة، المدراء، الصلاحيات والمسؤوليات)، في حين تحدث المحور الثالث أهمية العقود وصياغتها والأخطاء الأكثر شيوعاً (عقود التوزيع، عقود المقاولات، عقود البيع والتقسيط، عقود الوكالات التجارية ،عقود الإيجار، الكفالات الفردية والكفالات الحضورية). وتابع: تناول المحور الرابع المفاهيم الخاطئة للاتي (الشيكات، الكمبيالات، السندات)، وناقش الخامس الجهات القضائية المختصة والية التقاضي (ديوان المظالم، اللجان الجمركية، مكتب الفصل في منازعات الأوراق التجارية) في حين ركز المحور السادس على الجهات التنفيذية والية تنفيذ االحكام (وزارة الداخلية، إمارات المناطق، المحافظات، الشرطة). وناقش الملتقى الأخطاء الشائعة التي يقع فيها المتعاملين في القطاع الخاص تجاه أقامة قضاياهم لدى الجهات الحكومية غير المختصة متوقعا أبو راشد أن تصل إلى 30% من تقديم القضايا إلى جهات حكومية غير مختصة مما يؤدي إلى هدر الوقت والجهد والمال نتيجة عدم معرفة المتعاملين في القطاع الخاص للجهات القضائية المختصة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف