اقتصاد

الأزمة المالية من المتوقع أن تدعم التمويل الإسلامي في الخليج

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبي:قال بنك اوف نيويورك ميلون كورب إن الأزمة المالية العالمية قد تشكل ضغوطا على قطاع التمويل الإسلامي في منطقة الخليج ليطور منتجاته ويوجد سوقا ثانوية.

وازدهر قطاع التمويل الاسلامي في الخليج وبخاصة في البحرين والامارات مع توسع البنوك الاسلامية في الاقراض للافراد والشركات وبيع الصكوك وهي سندات اسلامية قابلة للتحويل.

لكن على عكس بعض الدول في اسيا تفتقر منطقة الخليج لاسواق محلية تتسم بالسيولة للادوات الاسلامية قصيرة الاجل مثل الصكوك.

وقال جيامباتيستا اتزيني المدير الاقليمي بالبنك يوم الاربعاء إن الأزمة المالية العالمية قد تكون عاملا مساعدا لتغيير ذلك كما فعلت الأزمة الآسيوية في أواخر تسعينات القرن الماضي.

وأضاف في قمة رويترز عن التمويل الاسلامي في دبي "ماليزيا طورت سوق الادوات الاسلامية عقب الأزمة مباشرة... فانشأت سوقا للصكوك وسوقا ثانوية."

وتابع "كان ذلك في الاغلب رد فعل للأزمة... والخليج سوق نشطة للغاية وقد تتطور بالشكل نفسه الذي تطورت به ماليزيا."

وقال ان من العوامل التي عطلت تطوير سوق للصكوك تتسم بالسيولة ان الصكوك التي يتم اصدارها كانت ذات اجال طويلة جدا.

وأضاف "اذا اردنا تطوير سوق ثانوية للصكوك فاننا نحتاج أن ندرس كذلك تطوير صكوك ذات اجال قصيرة تستحق بعد ثلاثة أو أربعة أو ستة اشهر."

وتابع ان تأسيس بنك مركزي خليجي في اطار خطط اقامة وحدة نقدية وطرح عملة موحدة قد يساعد على تطوير قطاع التمويل الاسلامي ويوفر البنية الاساسية اللازمة له.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف