اقتصاد

سوق التمويل الإسلامي في فرنسا غير واضحة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

المنامة: قال مسؤول تنفيذي إن طموحات الحكومة الفرنسية لتأسيس صناعة تمويل إسلامي محلية يعرقلها عدم تيقن بشأن حجم السوق. ولا تجمع فرنسا بيانات بشأن ديانات مواطنيها، إذ أنها تتبنى نظاماً يقوم على الفصل الصارم بين الدين والدولة، غير أن تقديرات تشير إلى أنها تضم أكبر عدد من المسلمين في غرب أوروبا.

وذكر الرئيس التنفيذي للوحدة الإسلامية التابعة لبنك بي.ان.بي باريبا جاك تريبون في قمة رويترز للتمويل الإسلامي في البحرين "هناك حاجة في فرنسا إلى إجراء مزيد من الاستطلاعات لمعرفة حجم وطبيعة السوق".

وأضاف أنه ينبغي توفر مزيد من المعلومات قبل أن تتخذ البنوك قرارات كبيرة بشأن الاستثمار، مثل تأسيس بنوك إسلامية تتعامل مع الأفراد في البلاد. وأوضح "بالنسبة إلى البنوك يتعين أيضاً تعديل تكنولوجيا المعلومات ونظام المحاسبة، وهو مكلف".

وينظر إلى أعداد المسلمين في أوروبا على أنه عامل رئيس بالنسبة إلى نمو صناعة التمويل الإسلامي الناشئة في المستقبل.

وكان عضو في وفد مصرفي فرنسي إلى المنطقة قد أبلغ رويترز في يناير أن بنك قطر الإسلامي وبنكاً واحداً آخر على الأقل في منطقة الخليج ربما يحصلان على تراخيص لتقديم خدمات مصرفية إسلامية في فرنسا هذا العام.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف