ديار المحرق تحظى بتقدير جوائز الخبرات البريطانية الدولية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
البحرين ـ إيلاف: حظيت شركة ديار المحرق، مطور المدينة المتكاملة التي تبلغ مساحتها 12 كيلومتر مربع على تقدير كبير في حفل جوائز الخبرات البريطانية الدولية الذي أقيم في لندن. حيث حصلت مجموعة سكوت ويلسون المتخصصة في إعداد التخطيط المستدام والمتكامل للمروعات في البيئات الطبيعية وهي المصمم الاستشاري الهندسي لديار المحرق، على شهادة تقديرية لإنجازاتها في المشروع من قبل صاحب السمو الملكي دوق جلوسيستر.
الجدير بالذكر أن جوائز الخبرات البريطانية الدولية تمنح تقديراً للتميز في أعمال التصميم والتخطيط والإدارة والإنشاءات في المشروعات المقامة خارج المملكة المتحدة، وهي تهدف إلى دعم استمرار النجاح الكبير للخدمات البريطانية المهنية المتخصصة في مختلف أنحاء العالم.
وتشترط المسابقة أن تزيد قيمة المشروع المنافس في فئة المشروعات الاستشارية الكبرى عن مليوني جنية إسترليني، حيث تشكل هيئة التحكيم في الجائزة من أعضاء مؤهلين في مجال العمارة ومن بينهم دوق جلوسيستر لتقوّم المشروعات على أسس عدة، منها التحديات، الابتكار ونجاح المشروع. إضافة إلى ذلك يتم وضع المعايير التالية في الاعتبار وهي المردود المالي للمشروع، تنفيذ مواصفات التصميم، الانتهاء من المشروع في الوقت المحدد ومدى رضا مالك المشروع.
وبهذه المناسبة صرح الرئيس التنفيذي لمشروع "ديار المحرق" عارف هجرس "نتعاون في ديار المحرق مع أفضل الاستشاريين من مختلف أنحاء العالم من منطلق حرصنا على الارتقاء بمعايير أفضل الممارسات المهنية في مجال التطوير العقاري في مملكة البحرين. وقد سبق وأن حظينا بالتقدير من قبل كل من البرلمان والحكومة في مملكة البحرين لمبادراتنا في استصلاح الأراضي وحماية البيئة، وهي مبادرات يتم تطبيق العديد منها في مملكة البحرين للمرة الأولى. وإلى جانب ذلك فإن ديار المحرق تقوم بوضع معايير جديدة للأداء في العديد من الجوانب، وخير شاهد على ذلك حصولنا على هذا التقدير من هيئة مرموقة مثل هيئة الخبرات البريطانية".
من جانبه، علق كريج ثاكراي مدير المشروعات في سكوت ويلسون الذي تسلم الجائزة في لندن قائلا: "لقد كرست ديار المحرق، بوصفها مطور المشروع، موارد كبيرة لوضع معايير جديدة للتصميم البحري وإعداد المخططات الرئيسة وحماية البيئة، ومن جانبها تفخر سكوت ويلسون أن تقدم الاستشارات لهذا المشروع الذي يرتقي بهذه المعايير في المنطقة".
وديار المحرق هي مدينة سكنية تضم مجموعه من العقارات المختلفة من حيث الأنواع والأحجام وتعد من أكبر مشروعات التطوير العقاري في مملكة البحرين مدعومة بمخطط للبنية التحتية. هذا المشروع الكبير سيعزز من نمو الأعمال وفرص خلق الوظائف الجديدة. ديار المحرق مشروع يحق للمملكة والمنطقة قاطبة أن تفخر به.
وإلى جانب ذلك قامت سكوت ويلسون بتطوير نظام (ديانا) المتطور لمراقبة وإدارة البيئة خصيصا لديار المحرق. ومن خلال هذا النظام تقوم محطات المراقبة البيئية المقامة في مواقع إستراتيجية حول المنطقة المستصلحة في ديار المحرق بإدارة برامج خاصة بالحاسوب توفر تدفقا منتظما للبيانات لأغراض إجراء التحليلات المقارنة قياسا على مجموعة من النظم والمعايير المحددة مسبقا لضمان الجودة. وفي حال ظهور أي اختلاف عن هذه المعايير سيقوم النظام بتنبيه مشغلي البرامج والجهات الرقابية المعنية لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
والجدير بالذكر أن العمل يسير بخطى حثيثة لتنفيذ هذه المدينة التي ستضم عند اكتمالها 30.000 وحدة سكنية تتسع لاستيعاب أكثر من 120.000 شخص، فقد اكتمل ما يقارب من 97% من أعمال المرحلة الأولى من المشروع. كما سيوفر المشروع خيارات سكنيه مختلفة ستكون متاحة للمشترين من مختلف فئات المجتمع. بالإضافة إلى وسائل الراحة والترفية المتعددة والمرافق التجارية والتي تهدف لإتاحة أساليب جديدة للحياة أمام المواطنين والمقيمين في البحرين على حد سواء.