اقتصاد

ارتفاع الصادرات الأردنية 6.9% أول شهرين في 2009

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


عمّان ـ إيلاف: أصدرت دائرة الإحصاءات العامة في المملكة الأردنية الهاشمية تقريرها الشهري حول التجارة الخارجية الذي يشير إلى ارتفاع قيمة الصادرات الوطنية خلال شهري كانون الثاني وشباط 2009 بنسبة مقدارها 6.9 %. في المقابل، انخفضت قيمة المعاد تصديره بنسبة 0.7 %مقارنة مع الفترة عينها من العام 2008، كما انخفضت قيمة المستوردات بنسبة 21.8 % خلال شهري كانون الثاني وشباط من 2009.


وجاء في البيان الذي أصدرته، وحصلت "إيلاف" على نسخة منه، أن العجز في الميزان التجاري الذي يمثل الفرق الناتج من طرح قيمة المستوردات من قيمة إجمالي الصادرات الكلية، فقد انخفض خلال شهري كانون الثاني وشباط 2009 بنسبة مقدارها 40.9 % عما كان عليه خلال الفترة نفسها من 2008، وبذلك تصل نسبة تغطيه الصادرات للمستوردات إلى 55.9 %. في حين كانت نسبة تغطية الصادرات للمستوردات للفترة نفسها 41.6 % من عام 2008، أي بزيـادة مقدارها 14.3 %. وبلغت نسـبة تغطية الصـادرات للمستوردات خلال شباط 60.4 % من عام 2009، وهي أعلى نسبة تغطية تسجل في الأردن على الإطلاق (نسبة للرقم السنوي للتغطية). هذا وقد بلغت نسبة تغطية الصادرات للمستوردات 44.2 % للشهر نفســــه من عام 2008.وعلى صعيد التركيب السلعي، كانت أبرز السلع التي ارتفعت قيم صادراتها الفوسفات الخام والبوتاس الخام والأسمدة والخضار، في حين تراجعت صادرت الألبسة وتوابعها ومحضرات الصيدلة. أما المستوردات السلعية، فكان هناك انخفاض في مستوردات البترول الخام والآلات والأجهزة الكهربائية واللدائن ومصنوعاتها، في حين ارتفعت قيمة مستوردات الآلات والأدوات الآلية وأجزائها والعربات والدراجات والحديد ومصنوعاته.


بالنسبة إلى اللتجارة مع الشركاء الرئيسيين، فيلاحظ ارتفاع الصادرات الوطنية بشكل واضح للدول الآسيوية غير العربية، وخاصة اليابان، ودول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ومن ضمنها العراق. في المقابل، تراجعت الصادرات الوطنية إلى دول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أميركا نتيجة لتراجع الصادرات إلى الولايات المتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي ومن ضمنها إسبانيا.
كما انخفضت المستوردات بشكل واضح من دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى، وخاصة من السعودية، التي يمثل النفط معظم المستوردات منها ودول الاتحاد الأوروبي والدول الآسيوية غير العربية ومن ضمنها اليابان، في المقابل ارتفعت المستوردات من دول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أميركا، ومن ضمنها الولايات المتحدة الأميركية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف