اقتصاد

إعمار المغرب تواصل إنشاء مشروع ألديا في طنجة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


طنجة (المغرب) - إيلاف: أعلنت "إعمار المغرب"، التابعة لشركة "إعمار العقارية"، عن استمرار الأعمال الإنشائية وفق الجدول الزمني المحدد في فلل ومنازل "تاون هومز" في مجمع "ألديا" ضمن مشروع "تنجة" التطويري الرائد، بالقرب من مدينة طنجة التاريخية. وتجري حالياً أعمال رمي الأساسات الخاصة بالمنازل، على أن تكتمل المرحلة الإنشائية الأولى في المشروع بنهاية عام 2010.

ويعتبر مشروع "تنجة" واحداً من 3 مجمعات متكاملة تطورها "إعمار" في إطار مذكرة التفاهم التي تبلغ قيمتها 5.34 مليار دولار أميركي وقّعتها الشركة مع الحكومة المغربية، برعاية من ملك المغرب محمد السادس. وقد شهدت المرحلة الإنشائية الأولى للمنازل في مشروع "تنجة" اهتماماً كبيراً من قبل العملاء والمستثمرين.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "إعمار المغرب" إيف ديلمار "يوفر مشروع تنجة لسكان مدينة طنجة خيارات متنوعة من أنماط العيش الراقية ضمن مجمع متكامل يضم فندقين، إلى جانب مركز اجتماعي ومنافذ تجارية تنبض بالحياة. وجرى بالفعل إنجاز الأعمال الأرضية لمساحة تزيد على 950 ألف متر مكعب، بالتزامن مع استمرار العمل على تنفيذ البنية التحتية للمرحلة الأولى بوتيرة متسارعة".

كما جرى أيضاً مد قنوات للصرف الصحي بطول 7.9 كم، وشبكة لتصريف مياه العواصف بطول يزيد على 9.4 كم، إضافة إلى شبكة تزويد المياه التي يصل طولها إلى 11.1 كم، وشبكة الطرقات التي تمتد على أكثر من 7.5 كم. وأوضح ديلمار: "يتولى تنفيذ الأعمال الإنشائية عدد من أبرز شركات المقاولات في المغرب ووفق أرقى معايير الجودة العالمية التي تلتزم إعمار على الدوام".

ويتميز مشروع "تنجة" بموقعه الحيوي بالقرب من مطار طنجة الدولي، ويقع بين الغابة الدبلوماسية وشاطئ المحيط الأطلسي ممتداً على مساحة 300 فدان. ويمثل مشروع "ألديا" المرحلة الأولى من مجمع "تنجة"، ويوفر للقاطنين تجربة رائعة تنسجم مع أفخم أنماط الحياة العصرية.

وتتخذ فلل المرحلة الأولى من مشروع "ألديا"، التي صممتها أشهر الشركات الهندسية الدولية، 6 نماذج تصميمية محددة، وهي ممتدة على مساحة إجمالية تبلغ 37.197 متر مربع، بينما جرى تصميم منازل "تاون هاوس" ضمن 5 نماذج عمرانية على مساحة 38.487 متر مربع.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف