اقتصاد

مجموعة الفطيم تعلن عن مشروع "صُحار سيتي سنتر"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مسقط ـ إيلاف: أعلنت مجموعة ماجد الفطيم، المجموعة العاملة في مجالات التسوق والتسلية والترفيه في الشرق الأوسط، عن ثالث مشاريعها التي تحمل علامة "سيتي سنتر" في سلطنة عمان، وذلك تحت اسم "صُحار سيتي سنتر".وسيقع مجمع المتاجر والترفيه والفنادق الجديد في ثاني أكبر مدن السلطنة صُحار، ومن المقرر أن يفتح أبوابه للجمهور في الربع الأخير من 2011. وسينضم بذلك "صُحار سيتي سنتر" إلى مركزي التسوق الآخرين التابعين للمجموعة في العاصمة وهما مسقط سيتي سنتر والقرم سيتي سنتر الذي افتتح مؤخراً.وسيضم "صُحار سيتي سنتر" مركزاً جديداً للترفيه العائلي "ماجيك بلانيت"، وأكثر من 100 متجر، وركناً للمطاعم يقدم مأكولات من مختلف أرجاء العالم، وفندقين هما أيبيس ونوفوتل. كما سيضم المركز الجديد "كارفور"، ثاني أكبر سلسلة متاجر هايبرماركت في العالم.

وسيقع "صُحار سيتي سنتر" مقابل الطريق الرئيسي السريع القادم من الإمارات إلى مسقط، ويبعد حوالي 500 متر فقط من دوار سلان الرئيسي المؤدي إلى المناطق السكنية والتجارية للمدينة وميناء صُحار.وقال شهرام شمسائي، النائب الأول للرئيس لمراكز التسوق في شركة ماجد الفطيم أملاك، سيسهم مشروع سيتي سنتر الجديد في تقديم تجربة فريدة في التسوق لسكان مدينة صُحار والزوار من المناطق المجاورة، مضيفاً أن عمان شهدت نمواً حقيقياً في الأعوام القليلة الماضية، وأن صُحار ارتفعت شعبيتها مثلما ارتفع عدد سكانها. لذا فإن إنشاء مشروع سيتي سنتر يأتي في توقيت مناسب تماماً.

وتابع: "يعد ميناء صُحار الصناعي من أسرع المراكز الصناعية نمواً في المنطقة، وتستقطب عدداً كبيراً من المستثمرين. ويشكل هذا المشروع الجديد جزءاً من استراتيجينا العامة وخطتنا الرامية لتوسيع علامتنا التجارية الناجحة في المنطقة. فنحن نقوم بتصميم مراكز التسوق التابعة لنا لتلبية احتياجات العملاء، فضلاً عن أننا نتابع تنفيذ كافة التفاصيل في مشاريعنا آخذين المستهلك في الاعتبار دائماً بحيث يأتي على رأس أولوياتنا".وتقوم شركتا "برودواي مليان" و"أتكينز" بوضع التصميم المعماري للمركز، الذي سيضم تصميماً عصرياً يعكس الخصائص والسمات العمانية المحلية لتوفير أجواء تتمتع بالجودة والود والترحاب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف