اقتصاد

الربط الكهربائي بين مصر والسعودية يكتمل في 2012

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


القاهرة: شدد وزير الكهرباء والطاقة المصري حسن يونس على رغبة الجانبين المصري والسعودي في سرعة الانتهاء من مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي كهرباء مصر والمملكة العربية السعودية، ليتم تشغيله بحلول عام 2012، موضحاً أن نطاق أعمال الخدمات الاستشارية للمشروع سيتضمن اختيار مسار خطوط الربط بين البلدين من خلال مسح المنطقة المقترح مرور خطوط الربط بها لاختيار أنسبها فنيا واقتصاديا وكذلك إجراء الدراسات الفنية والتصميمية لمعدات نظام الربط الكهربائي بين البلدين باستخدام التيار المستمر.

وكانت شركتان عالميتان ألمانية وكندية بعروض لتقديم الخدمات الاستشارية لتصميم مهمات مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي كهرباء مصر والمملكة العربية السعودية، وسيتم البدء في تقويم العروض المقدمة بمشاركة خبراء ومتخصصين من كلا البلدين.
وأكد وزير الكهرباء والطاقة المصري حسن يونس في تصريح له اليوم أهمية هذه الخطوة لتنفيذ هذا المشروع الضخم الذي أثبتت الدراسات الفنية والاقتصادية جدواه وما سيعود به من فوائد كبيرة على خطط التنمية في البلدين، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تبلغ القدرات التبادلية على خط الربط الكهربائي بين البلدين على الجهد 500 كيلو فولت حوالي 3000 ميغاوات.

ولفت الوزير المصري إلى أن نطاق العمل المطلوب من الإستشاري في هذا المجال يتضمن إجراء التدريب المخصص للمهام التفصيلية لعدد من الكوادر المصرية والسعودية على حد سواء لرفع كفاءة العاملين في المشروع، موضحاً أن انطلاق العمل سيشمل إعداد مستندات طرح مناقصات مشروع الربط بين شبكتي البلدين بما يتضمنه من تحديد المواصفات وجداول القدرات الكهربائية المتوقع تبادلها مع الأخذ في الاعتبار الظروف المناخية والاعتبارات البيئية والمواصفات القياسية المطبقة في البلدين.

وقال إن الإستشاري سيقوم بإعداد اتفاقيات تبادل الطاقة الكهربائية بين شبكتي مصر والمملكة العربية السعودية واضعاً في الاعتبار اتفاقيات كل من مشروع الربط الكهربائي الثماني والخليجي، مشيداً بالتعاون المتميز بين مصر والمملكة العربية السعودية.
وأكد وزير الكهرباء والطاقة المصري أنه بربط منظومتي الكهرباء المصرية والسعودية تكون 98 % من منظومة الكهرباء للدول العربية قد ارتبطت معاً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف