ارتفاع قياسي يشمل معظم بورصات الخليج
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عواصم: قادت الأسهم السعودية، أبرز أسواق المال العربية إلى ارتفاع، بعدما شهدت بورصات في الرياض والكويت ودبي، إقبالاً من متعاملين يتبعون سياسة الاستثمار قصير الأمد، لتعويض خسائر كبيرة منيت بها الأسهم خلال العام الجاري.
فبعد تراجعها في نهاية جلسة الأحد، صعدت الأسهم في بورصة الرياض، بعد إقبال المتعاملين على أسهم منتقاة، معظمها رخيصة، ما دفع المؤشر إلى الارتفاع بنحو 2 % إلى مستوى 5738 نقطة، مقترباً من مستوى 6 آلاف نقطة.
وسلك المؤشر مساراً صعودياً من بداية الجلسة، في حين حققت الأسهم تعاملات زادت قيمتها على 9 مليارات ريال، للمرة الأولى منذ أشهر، بعدمات تم تداول نحو 459 مليون سهم، من خلال أكثر من 243 ألف صفقة. وفاقت الأسهم الرابحة تلك الخاسرة بواقع 106 إلى 13، في حين صعدت قطاعات السوق جميعها، يقودها قطاع البتروكيماويات الذي حقق مؤشره ارتفاعاً بنحو 4 %.
أما في السوق الكويتية، فأنهى المؤشر جلسة التداول على ارتفاع بنحو 0.3 %، بعدما ربح 22 نقطة، ليستقر عند مستوى 7628 نقطة، في حين حققت السوق تعاملات بنحو 128.6 مليون دينار كويتي، على أكثر من 782 مليون سهم، عبر نحو 13 ألف صفقة.
وصعدت مؤشرات 6 قطاعات من أصل 8، يقودها قطاع الأغذية الذي قفز مؤشره بنحو 97 نقطة، تلاه قطاع الشركات غير الكويتية بارتفاع بنحو 31 نقطة، ثم مؤشر العقارات الذي ربح 21 نقطة.
وعلى صعيد الأسهم، حقق سهم "المدار للتمويل والاستثمار" أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة مرتفعا 9.8 %، في حين مني سهم "الكويتية للتمويل والاستثمار" بأكبر خسارة، بعدما فقد 6.2 % من قيمته.
وفي الإمارات العربية، جاء ارتداد السوق قوياً، الاثنين، بعدما تراجعت الأحد، إذ حقق مؤشر بورصة أبوظبي صعودا بنحو 1.72 % إلى مستوى 2562 نقطة، في حين حققت أسهم بورصة دبي، ثالث أكبر بورصة خليجية، صعودا جاوز 2.3 %، ليستقر مؤشرها عند مستوى 1622 نقطة. وأدى الارتفاع في السوقين إلى تعويض نحو 6.54 مليارات درهم من خسائر القيمة السوقية للأسهم، التي زادت إلى 373.9 مليار درهم إماراتي مع نهاية جلسة الاثنين.
وتبعاً لذلك، صعد مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يعطي بيانات مجمعة عن السوقين، بنحو 1.78 % إلى مستوى 2575 نقطة، بينما سجلت السوق تعاملات بلغت قيمتها 810 ملايين درهم، تحققت من تداول 520 مليون سهم في بورصتي دبي وأبوظبي.
كما سجلت الأسهم القطرية ارتفاعاً قياسياً، إذ صعد مؤشر سوق الدوحة بنحو 2 %، ليصل مستوى 5881 نقطة، بعدما ربح 111 نقطة جديدة، وسط إقبال المتعاملين على الأسهم الرخيصة.
ولم يصمد مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية أمام البيوع، لكنه استطاع الخروج من جلسة الاثنين بأقل الخسائر، متراجعا 0.4 %، في حين حققت أسهم البحرين ارتفاعاً بنحو 0.52 %.