اقتصاد

أجيليتي ترفع أرباحها بنسبة 16.4%

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الكويت: أعلنت شركة أجيليتي عن تحقيق نتائج مالية جيدة خلال الربع الأول من العام 2009، على الرغم من التباطؤ الذي يشهده الاقتصاد العالمي حيث تمكنت من تحقيق أرباح إجمالية بمقدار 39.2 مليون دينار (39.15 فلس للسهم)، وذلك قبل احتساب بنود المصروفات غير المتكررة؛ لتحقق بذلك نمواً نسبته 16.4٪، لتصل ربحية السهم المعدلة إلى 39.15 فلسا؛ بنسبة نمو 21.7٪ مقارنة بالفترة نفسها من العام 2008. كما نمت الأرباح التشغيلية للشركة قبل احتساب بنود المصروفات المتكررة خلال الربع الأول بنسبة 12.8٪.

ومن جهته قال رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة طارق السلطان: "النمو في الأرباح التشغيلية قبل احتساب بنود المصروفات غير المتكررة هو أكبر دليل على تطوير العمليات التشغيلية وتوائمها مع المتغيرات الجديدة مما أدى إلى زيادة هامش ربحية صافى الإيرادات كنتيجة لضبط تكاليف العمليات التشغيلية.

وأضاف قائلاً: "على الرغم من تحقيق إستراتيجية الشركة التي ترتكز على التنويع لنتائج جيدة، إلا أن الأعمال المكملة التي نقوم بها استطاعت أن تحقق هي أيضاً نتائج جيدة لمساهمينا خصوصاً في ظل الركود الاقتصادي العالمي".

وأشار إلى ارتفاع النقد من العمليات التشغيلية بنسبة 25% مقارنة بالربع الأخير من العام الماضي 2008، حيث ارتفع هامش ربحية صافى الإيرادات للربع الأول من العام الماضي من 34.1% إلى 37.9% للربع الأول من العام الجاري وذلك على الرغم من انخفاض الإيرادات بـنسبة 8.1٪ لتصل إلى 407.4 مليون دينار خلال الشهور الثلاث الأولى من العام 2009.

وقال السلطان: "مع اتساع هامش ربحية صافي الإيرادات وتخفيض المصروفات التشغيلية؛ استطعنا تحقيق أرباح تشغيلية قوية قبل احتساب بنود المصروفات غير المتكررة بلغت 43.7 مليون دينار بزيادة نسبتها 12.8٪ مرتفعة من 38.7 مليون دينار في العام الماضي."

وذكر السلطان: "لا نزال نتابع عن كثب سبل إدارة السيولة وانتقائية الاستثمار وترشيد التكاليف بما يمكنا من العبور من الأزمة كلاعب أقوي على المستوى العالمى ونسعى إلى تركيز جهودنا بحذر على إدارة أكثر حزماً للتكاليف والسيولة مع تحقيق نمو في الأداء والاستمرار في استهداف فرص الاستحواذ المجدية.

الخدمات اللوجستية المتكاملة العالمية: تحسن عمليات التشغيل

تعزز هامش الربح رغم تباطوء حجم التعاملات

وأشار إلى أن الصناعة اللوجيستية العالمية تأثرت تأثراً بالغاً بفعل الأزمة الاقتصادية العالمية وسجلت انخفاضاً بنسبة 20-30% في متوسط حجم التعاملات مما أثر سلباً على قطاع الخدمات اللوجيستية المتكاملة العالمية لأجيليتي حيث شهد القطاع تراجعاً في عوائده بنسبة 13.8% من 283.9 مليون دينار عام 2008 إلى 244.8 مليون دينار.

إلا أن السلطان أشار إلى أنه وعلى الرغم من انخفاض إجمالي الإيرادات، فقد سجل هامش ربحية صافي الإيرادات زيادة بنسبة 31% كنتيجة لقدرة الشركة على تخفيض التكاليف والنجاح في الحصول على مساحات تخزينية بتكاليف أقل. إضافة إلى ذلك، فإن قاعدة عمليات الشركة مقارنة بالفترة ذاتها عن العام الماضي قد تحسنت نتيجة جهود إعادة الهيكلة والسياسة الحازمة لتخفيض النفقات والحفاظ على السيولة من خلال تحسين إدارة رأس المال العامل.

الخدمات الحكومية والدفاع :نتائج مرضية بفضل تنوع

قاعدة العملاء والتنوع الجغرافي للتوصل لنتائج أفضل

وأكد السلطان أن مجموعة الخدمات الحكومية والدفاع لم تتأثر بفعل الأزمة المالية العالمية، إذ سجلت زيادة في الإيرادات بنسبة 3.4% من 168.8 مليون دينار إلى 174.6 مليون دينار في 2009 بفعل الاستمرار بإستراتيجية التنويع على صعيد القيادة الإقليمية، والتنوع الإقليمي وقاعدة العملاء ومجموعة الخدمات.

وأشار إلى أن الخدمات الحكومية والدفاع شهدت توسعاً في فرص تنويع العقود الحكومية بعد أن فازت بعقد توريد وتسليم قطع الغيار لأجهزة الاتصال والمعدات الإلكترونية في مخازن Tobyhanna التابعة للجيش الأمريكي في ولاية بنسلفانيا، إضافة إلى عقد تسليم الشحن الجوى لخدمات التبادل والقوى الجوية للمستودعات في العراق بقيمة 1.5 مليون دينار كويتي (5 ملايين دولار أمريكي).

وأضاف أن قطاع الخدمات الحكومية والدفاع (DGS) تسلم خطاب نوايا مبدئي من الجيش الأمريكي يفيد برغبة الجيش بممارسة حق الخيار الثالث والأخير لتجديد عقد المورد الأول لعام آخر .

البنية التحتية: التركيز على الإنفاق الحكومي طويل المدى

وأوضح السلطان أنه على الرغم من الأزمة المالية العالمية الحالية، لا يزال الاستثمار وتحفيز الإنفاق في مشروعات تطوير البنية التحتية، محور تركيز الحكومة على المدى الطويل، مشيراً إلى أن عائدات استثمارات البنية التحتية شهدت زيادة نسبتها 6.7٪ من 17.3 مليون دينار إلى 18.5 مليون دينار، تساهم العقارات فيها بالجزء الأكبر بزيادة نسبتها 16.2% لتصل إلى 6.5 مليون دينار، مقارنة بـ 7.5 مليون دينار العام الماضي.

وشدد السلطان على أن أجيليتي تركز دائماً على تقديم أفضل الخدمات للعملاء بغض النظر عن حالة السوق وتسعى دائماً للحفاظ على توازن النتائج المالية بما يدعم التنمية المستدامة لأعمال الشركة.

وأضاف أن الشركة ستسعى للحفاظ على وضع مالي قوى مع التركيز على الاستقرار في النتائج المالية.

وقال: "رغم صعوبة التنبؤ في ظل الظروف الراهنة، إلا أننا على ثقة من أننا سوف نتمكن من الخروج من الأزمة، خصوصاً وأن إستراتيجيتنا الحالية للاستثمار في الأسواق الناشئة أعطتنا دفعة جيدة وساعدتنا على التحصن من تأثيرات الأزمة الحالية، ووضعتنا في موقف يساعدنا على لعب دور أكبر خلال فترة ما بعد الأزمة."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف