السعودية : سليكون رمال الصحراء كفيل بنقلها لريادة صناعة التقنية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
إيلاف - الرياض: رمال صحراء الربع الخالي كفيلة بكمياتها الهائلة بنقل المملكة إلى دولة رائدة في صناعة التقنية الحاسوبية العالمية التي تعتمد على مادة السليكون المستخلصة من رمال الصحراء، وأهمها أجهزة معالجة البيانات الحاسوبية الدقيقة.ونقلت صحيفة الوطن السعودية ، عن المدير العام لشركة "إنتل" في المملكة عبد العزيز النغيثر أن الطفرة التقنية التي تعتمد عليها كبرى شركات الحاسوب العالمية، هي بالأصل من مادة السليكون التي تستخرج من الرمال الصحراوية، مما ينبئ عن إمكانية طفرة مستقبلية لصناعة المعالجات الدقيقة التي تتكون مادتها الرئيسة من السليكون "لو أحسن استغلالها".
وأوضح أن "إنتل" ابتكرت معالجات حاسوبية بتقنيات جديدة تتجاوز سرعة المعالجات الحالية "الميجا والجيجا بايت" وهي على نوعين من السرعة، الأول وهو الجاهز للتداول في الأسواق، ويعرف بالـ "تيرا فليب" ويستطيع معالجة (1000 تريليون) عملية في الثانية، والثاني والذي مازال رهن مختبرات ناسا للطيران ويعرف بالـ "بيتا فليب" ويسـتطيع معالجــة (10 آلاف تريليون) عمـلية في الثانية.
رمال الصحراء التي تكسو مساحات شاسعة من الأراضي السعودية في صحراء الربع الخالي وصحراء النفود، كفيلة من حيث كمياتها الهائلة لو أحسن استغلالها لنقل المملكة إلى دولة رائدة في صناعة التقنية الحاسوبية العالمية التي تعتمد على مادة السليكون المستخلصة من رمال الصحراء، وأهمها أجهزة معالجة البيانات الحاسوبية الدقيقة.ذلك ما يؤكده المدير العام لشركة إنتل في المملكة عبدالعزيز النغيثر الذي قال ، إن الطفرة التقنية التي تعتمد عليها كبرى شركات الحاسوب العالمية، وتحديداً في صناعة القطع الداخلية الدقيقة جداً، هي بالأصل من مادة السليكون التي تستخرج من الرمال الصحراوية، مما ينبئ عن إمكانية طفرة مستقبلية لصناعة المعالجات الدقيقة التي تتكون مادتها الرئيسة من السليكون "لو أحسن استغلالها".
وقال النغيثر إن إنتل ابتكرت معالجات حاسوبية بتقنيات جديدة تتجاوز سرعة المعالجات الحالية "الميجا والجيجا بايت" والتي لم تتجاوز سرعة معالجاتها الحالية مليار عملية في الثانية بحد أقصى، إلى نوعين من السرعة، الأول وهو الجاهز للتداول في الأسواق، ويعرف بالـ "تيرا فليب" وتستطيع معالجة (1000 تريليون) عملية في الثانية، والثاني الذي مازال رهن مختبرات ناسا للطيران ويعرف بالـ "بيتا فليب" ويستطيع معالجة (10 آلاف تريليون) عملية في الثانية.وقال النغيثر إن شركة إنتل أطلقت مؤخراً الجيل الجديد من معالجات "Intel Xeon Processor 5500" ، وذلك ضمن 17 معالجاً من الفئة الموجهة للشركات تتصدرها سلسلة المعالجات Intel? Xeon? 5500. وتعتبر هذه السلسة من أكثر معالجات الخوادم من إنتل ثورية منذ طرح المعالج Intel Pentiumreg; Pro في الأسواق قبل 14 عاماً، حيث تعود ما نسبته 80% من السيرفرات العالمية إلى شركة إنتل.
وأوضح النغيثر أن الرقاقات المصممة لاستخدامات الشركات ضبط عملها تلقائياً حسب المستويات المحددة لاستخدام الطاقة، وتسريع تعاملات مراكز البيانات واستعلامات قواعد بيانات الزبائن، وسيكون لها دور كبير في الاكتشافات العلمية من قبل الباحثين عند استخدام الحواسيب الفائقة (supercomputers) كأساس لأبحاثهم. كل ذلك مع تحقيق كفاءة رائعة في استهلاك الطاقة لتقليل تكاليف الكهرباء.ويقدم المعالج كزيون من السلسلة 5500، عدة تقنيات في غاية التطور تحسِّن سرعة النظام وتزيد استخداماته بدرجة كبيرة جداً، بما في ذلك تقنية تعزيز السرعة (Intelreg; Turbo Boost) وتقنية خيوط المعالجة فائقة التعدد (Hyper-Threading) وبوابات الطاقة (power gates) المدمجة وتقنية التمثيل الافتراضي للجيل المقبل (VT) المحسَّنة بواسطة جداول الصفحات الموسعة (extended page tables)، والتي تسمح للنظام بالتكيف مع مجموعة واسعة من مهام العمل.وذكر النغيثر أنه مع توسع استخدام الإنترنت والتوجه نحو تحقيق رؤية إنتل بوصول عدد الأجهزة المتصلة بالشبكات إلى 15 مليار جهاز حول العالم، فإن سلسلة المعالجات إنتل كزيون 5500 ستقود أيضاً التحول المقبل للبنية التحتية للإنترنت. وتُجمع صناعة التقنية العالية على هدف واحد هو تشغيل التطبيقات من المعالجات والعتاد الأمثل للحواسيب الذي يتوفر عند الطلب ويكون قابلاً للتوسع إلى مستويات كبيرة. ويطلق على هذه الرؤية غالباً الحوسبة السحابية، وهي قابلة للنجاح والازدهار لما تتمتع به سلسلة المعالجات إنتل كزيون 5500 من قدرة