اقتصاد

مذكرة تفاهم بين "ريف فينشر" و"البحرين الإسلامي" للتمويل العقاري في "ضفاف"

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

المنامة ـ إيلاف: وقع كلُ من ريف فينشر القابضة وبنك البحرين الإسلامي مذكرة تفاهم يوفر بموجبها بنك البحرين الإسلامي تمويلاً عقارياً استثمارياً او سكني للراغبين في شراء وحدات عقارية في مشروع "ضفاف" الواقع قي جزيرة الريف. وقع المذكرة المهندس صالح بقاعين، عضو مجلس إدارة شركة ريف فينشر القابضة وعبد الرحمن محمد تركي مدير عام الخدمات المصرفية للأفراد. وتهدف هذه الاتفاقية إلى توفير خدمات التمويل العقاري لشراء وحدات في مشروع ضفاف للعملاء من مواطنين ومقيمين وأجانب الراغبين في شراء وحدات بالتقسيط ولمدة تصل إلى25 سنة وبمعدلات ربح تصل الى 8.5%.

ويعتبر مشروع "ضفاف" الذي تبلغ كلفته الإجمالية 200 مليون دولار أميركي مشروع سكني مكون من برجين من الوحدات السكنية التي تطل على واجهة بحرية. ويقع مشروع ضفاف على مساحة ارض اجمالية تبلغ 16,000 متر مربع، ويقع مقره على جزيرة الريف في قلب العاصمة المنامة. وبهذه المناسبة صرح صالح بقاعين عضو مجلس إدارة شركة ريف فينشر القابضة: "نحن سعداء بهذه الاتفاقية لما ستقدمه من تسهيلات لعملائنا الراغبين في الاستفادة من خدمات بنك البحرين الإسلامي في شراء وحدات سكنية في مشروع "ضفاف".

لقد بدأ العمل على ارض المشروع في الموقع مع تقدم الأعمال والانتهاء من الإنشاءات الأساسية. ويتم الآن التفاوض مع احدى الشركات الرائدة في مجال المقاولات. من جانبه صرح مدير عام الخدمات المصرفية للأفراد عبدالرحمن تركي قائلاً: "يسعدنا نحن في بنك البحرين الإسلامي، أن نكون شريكاً إستراتيجياً من خلال هذه الإتفاقية التي ستعود بالنفع والفائدة على زبائننا في المقام الأول ومن ثم لكلا الطرفين. لقد أستطاع بنك البحرين الإسلامي ولله الحمد أن يكون محل ثقة لدى الكثير من المؤسسات سواءً كانت خاصة أم حكومية، وذلك لما يقدمه من خدمات ومنتجات مصرفية تلبي إحتياجات زبائنه وتسعى دائماً لتوفير كافة السبل المتاحة معهم للتعامل".

وأضاف عبد الرحمن تركي قائلاً: "إننا فخورون بتعاملنا مع شركائنا في هذه الإتفاقية ريف فينشرالقابضة، حيث تعتبر من الشركات المتخصصة في مجال الإستثمارات العقارية والسكنية ، إضافة إلى أن خدماتها التي تقدمها للزبائن دائماً متميزة، متمنين التوفيق والنجاح لهذه الإتفاقية وبما يخدم مصلحة الطرفين".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف