اقتصاد

افتتاح أعمال الملتقى الأول لرجال الأعمال في دول المغرب العربي في الجزائر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر, الامم المتحدة:بدأت بالعاصمة الجزائرية اليوم الأحد أعمال الملتقى المغاربي الأول لرجال الأعمال لبحث فرص الاستثمار بين الدول الخمس للإتحاد بهدف بناء تكامل اقتصادي.

وذكر بيان صادر عن الاتحاد المغاربي للمستخدمين الذي ينظم هذا الملتقى (منتدى الاتحاد المغاربي للمقاولين وأرباب العمل) أن أكثر من 600 رجل أعمال من الجزائر والمغرب وتونس وليبيا وموريتانيا سيبحثون في سبل ووسائل بناء اقتصاد مغاربي موحد وقوي.

وقال البيان أن الملتقى الذي يستمر يومين يهدف إلى تشجيع تبادل المعلومات والتجارب والخبرات والتعريف بالقدرات الاقتصادية للدول المغاربية بغرض الوصول إلى تكامل ثم اندماج اقتصادي كامل بين هذه الدول مستقبلا.

ويتناول الملتقى محاور تشمل "الشراكة" و"المشاريع المغاربية الهامة" و"التجارب الدولية في ميدان التبادل الحر" و"آثار الأزمة المالية الدولية على اقتصاديات دول المغرب العربي".يشار إلى أن حجم التبادل التجاري بين دول المغرب العربي لا يتجاوز %3 حاليا من إجمالي التبادل العالمي.

وأشار كل من رئيس كونفدرالية أرباب العمل الجزائريين، بوعلام مراكش، والأمين العام للاتحاد المغاربي للمقاولين وأرباب العمل رابح بوسبحة في مؤتمر صحافي مشترك،أن الملتقى سيتناول كل القضايا بمشاركة كافة المنظمات المغاربية لأرباب العمل وممثل عن هيئة الأمم المتحدة للمنطقة الإفريقية وممثلين عن هيئات دولية كصندوق النقد الدولي.

وقال مراكش أن الاتحاد المغاربي عرف عددا من الخطوات العملية في اتجاه وضع أسس التعاون الاقتصادي بين الدول الخمسة، مشيرا إلى تنظيم اجتماعين، الأول في تونس في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2007 والثاني في طرابلس بليبيا في الشهر نفسه من العام الماضي، شارك فيه وزراء المالية لدول اتحاد المغرب العربي وممثلي الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي ورؤساء الكونفدراليات الخمس، وخلص إلى اختيار الجزائر مقرا للإتحاد.

واتفق المسؤولان على وجود تطور في العديد من المجالات خاصة في مجال التنسيق والتشاور بين دول الإتحاد، إلا أن العامل السياسي حسبهما يبقى طاغيا ويشكّل تحديا حقيقيا، مثل قضية الحدود المغلقة بين الجزائر والمغرب منذ عام 1994 وفشل وزراء المالية في2007 و2008 في التوصل إلى اتفاق لتفعيل مشروع البنك المغاربي للتجارة والاستثمار، فضلا عن تعطل اعتماد البنوك التونسية والمغربية منذ سنوات في الجزائر.

يشار إلى أن التوافق السياسي بيين الدول المغاربية الخمس ما يزال متعثرا حتى الآن بسبب بعض القضايا السياسية العالقة بينها قضية الصحراء الغربية

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف