رئيس "أرامكوا": نحن الجبال الراسية في زمن يكتنفه "الغموض"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
20%من زيت الخام "السعودي" يصدر إلى أميركا
رئيس "أرامكوا": نحن الجبال الراسية في زمن يكتنفه "الغموض"
فواز الميموني من الرياض: يصف المهندس خالد الفالح شركة أرامكوا السعودية التي يترأسها بـ"الجبل الراسي" في زمن يكتنفه بـ"الغموض"، بسبب صمودها أمام الاضطرابات التي واجهت الاقتصاد العالمي، والتقلبات التي شهدت قطاع الطاقة. وأتى هذا الوصف في تقرير أرامكوا السنوي (2008) الذي تم عنونته بـ"إرساء معايير جديدة: تراثنا.. ومستقبلنا". جددت من خلاله التزامها بتوفير الطاقة للعالم مع تحقيق أقصى قدر من القيمة المضافة من الاحتياطيات البترولية بما يحقق الصالح السعودي.
وبحسب التقرير، يقدر أعداد براميل الزيت الخام التي أنتجته الشركة خلال العام الماضي (2008) بـ 3.2 بليون برميل، إذ تم تصدير 20 في المئة منه لأميركا، و52 في المئة لدول الشرق الأقصى، و5.2 في المئة لأوربا، و7 في المئة لدول البحر المتوسط. و15.1 في المئة لمناطق لم يفصح عنها التقرير. ويبلغ احتياطات السعودية في الزيت الخام 259.9 بليون برميل.
وتقدر الاحتياطيات القابلة للاستخلاص في الزيت الخام والمكثفات 259.9 بليون برميل، وفي الغاز (المذاب والمرافق وغير المرافق): 263 تريليون قدم مكعبة قياسية، وتبلغ كمية إنتاج سوائل الغاز الطبيعي من الغازات الهيدروكربونية 402 مليون برميل.
وتقدر الصادرات إلى الشرق الأقصى بـ" 53.4 في المئة" من المنتجات المكررة، و45.6 في المئة من السوائل الغاز الطبيعي، وإلى أوروبا تم تصدير 8.2 في المئة من المنتجات المكررة، و1.3 في المئة من سوائل الغاز الطبيعي، وحظي منطقة البحر المتوسط بـ 7.4 في المئة من المنتجات المكررة، و5.4 في المئة من سوائل الغاز الطبيعي، بينما أميركا تم تصدير 1.4 في المئة من المنتجات المكررة، و 1.2 في المئة من سوائل الغاز الطبيعي.
ويضيف الفالح في التقرير: "منذ توقيع اتفاقية امتياز التنقيب في عام 1933، الذي قاد الشركة إلى اكتشاف أكبر احتياطي مؤكد للزيت في العالم والإنتاج منه، وحتى يومنا هذا، الذي نتبوأ فيه مكان الصدارة في الصناعة البترولية، دأبت أرامكو السعودية على الارتقاء بمعايير التميز التشغيلي والاستجابة والموثوقية والابتكار والمحافظة على الموارد. وعكست أنشطة الشركة مكانتها الفريدة بوصفها المورد الأوثق للطاقة، ولمواجهة تحديات المستقبل، شرعت أرامكو السعودية في تنفيذ أكبر برنامج للمشاريع الرأسمالية في تاريخها.
ومن بين مجموعة مشاريع الشركة يأتي مشروع الزيادة الكبيرة للطاقة الإنتاجية للزيت والغاز، والتي يوظف بعضها في تعويض الانخفاض الطبيعي في إنتاجية حقول الزيت، فيما يوظف البعض الآخر لرفع الطاقة الإنتاجية للشركة إلى 12 مليون برميل في اليوم في عام 2009". وتعد أرامكوا وفقاً للتقرير، المصدر الأول للزيت الخام إلى الإقتصادات الكبرى في الصين واليابان وكوريا والهند، بالإضافة إلى كونها المصدِّر الرئيس للزيت الخام لأميركا، المستهلك الأكبر للزيت والاقتصاد الأضخم في العالم.