اقتصاد

شركة ايني النفطية ستستثمر بمصر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طلال سلامة من روما: انه كنز لا يقدر بثمن، موجود منذ أكثر من 50 عاماً بفضل التعاون بين مصر وإيطاليا. نحن نتحدث عن مستودع نفطي موجود في خليج السويس ومعروف باسم "بيلايم". بفضل التوقيع على اتفاقية جديدة، ستشرف شركة "ايني" النفطية الايطالية على استخراج هذه الثروة النفطية لغاية عام 2030، على الأقل، علاوة على ذلك، ستقود "ايني" في السنوات القادمة أنشطة مكثفة تستهدف استغلال الثروات الطاقوية بمصر الى جانب إنعاش الحركة الاستثمارية هناك. في سياق متصل، وقع "باولو سكاروني"، المدير العام بالتكليف في شركة "ايني"، سوية مع وزير النفط المصري على اتفاقية هامة لتوسيع وتطوير الأنشطة البحثية المتعلقة باستكشاف واستخراج النفط من الأراضي المصرية. وستحصل "ايني" على رخصة، من دون منافس، للإشراف 100 في المئة على هذا المستودع النفطي الموجود في خليج السويس.

في الحقيقة، فان شركة "ايني" قررت استثمار 1.5 بليون دولار بمصر، طوال السنوات الخمس القادمة، بهدف زيادة الأحجام الإنتاجية النفطية هناك عدا عن توطيد الأنشطة المتعلقة بأعمال الهيدروكربون. اعتماداً على معلومات تسربت الى صحيفة "ايلاف" من الخبير "ايريكو ماتي"، الذي يعمل مع الجمعية النفطية الايطالية، فان مصر باتت تحتل مكانة هامة بإيطاليا على صعيد التجهيزات النفطية. قبل كل شيء، فان الصادرات النفطية، من مصر الى ايطاليا، تأخذ منحى تصاعدياً لافتاً يحض حكومة روما على إقامة روابط تجارية متينة معها. يكفي النظر الى زيارات برلسكوني المتكررة الى مصر للقاء الرئيس المصري مبارك والبحث معه حول سبل توطيد هذه العلاقات، على شتى الأصعدة. في أي حال، فان الصادرات النفطية المصرية الى ايطاليا زادت في الشهور الأولى من العام بنسبة 35 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

ربما من الواجب القول أيضاً ان حكومة روما، في خمسينات القرن الماضي، نجحت في "شم" إمكانات التحالف الواعدة مع بلد كان يقوده جمال عبد الناصر، آنذاك. هاهي هذه الإمكانات تتجلى الآن عبر آمال طاقوية تراهن بشدة عليها ايطاليا، إحدى الدول الصناعية الثمانية الكبرى. مما لا شك فيه أن الكنوز الطاقوية الموجودة في القارة الأفريقية لا حدود لها!

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إقتصاد
Lady -

نفخر بهذا الإمتياز و خاصة في ظل الظروف الإقتصادية الحالية،

إقتصاد
Lady -

نفخر بهذا الإمتياز و خاصة في ظل الظروف الإقتصادية الحالية،

إقتصاد
Lady -

نفخر بهذا الإمتياز و خاصة في ظل الظروف الإقتصادية الحالية،

إقتصاد
Lady -

نفخر بهذا الإمتياز و خاصة في ظل الظروف الإقتصادية الحالية،

إقتصاد
Lady -

نفخر بهذا الإمتياز و خاصة في ظل الظروف الإقتصادية الحالية،

إقتصاد
Lady -

نفخر بهذا الإمتياز و خاصة في ظل الظروف الإقتصادية الحالية،

إقتصاد
Lady -

نفخر بهذا الإمتياز و خاصة في ظل الظروف الإقتصادية الحالية،

إقتصاد
Lady -

نفخر بهذا الإمتياز و خاصة في ظل الظروف الإقتصادية الحالية،