اقتصاد

المالكي يبحث مع وفد روسي مد أنبوب نفط بين الأنبار والأردن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


بغداد: بحث رئيس رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بغداد الخميس مع وفد نفطي روسي رفيع المستوى مد خط لأنابيب النفط بين الأنبار والاردن إضافة إلى الاتفاق الموقع حول إعادة تأهيل الخط بين كركوك وبانياس السورية.

ونقل بيان حكومي عن المالكي قوله "نتمنى خلال هذه الزيارة أن يتم الاتفاق حول إصلاح أنبوب بانياس كركوك أو تبديله" مشيراً إلى "مشروع لمد خط أنبوب من قضاء هيت إلى الزرقاء الأردنية، وسنقوم بالتعاون مع الوفد لتحقيق ما نصبو إليه".

وقد أبدت بغداد ودمشق رغبتهما في إعادة تشغيل خط الأنابيب بين الحقول النفطية في كركوك ومرفأ بانياس على الساحل السوري، لكي ينقل مجدداً النفط مع تبديل بعض الأجزاء المهمة داخل الأراضي العراقية. وتم تدشين الخط البالغ طوله حوالي 800 كلم العام 1952 ليربط بين حقول كركوك (شمال العراق) وبانياس (غرب سوريا) ناقلاً ما لا يقل عن 300 ألف برميل يومياً. لكنه توقف عن العمل عام 1982.

وأعيد فتح الخط في نوفمبر 2000 بعد توقف استمر 18 عاماً قبل أن يغلق مجدداً أثناء الاجتياح الأميركي في مارس 2003.
وكانت سوريا تستورد من العراق حوالي مئتي ألف برميل يومياً بأسعار تفضيلية. يشار إلى أن البلدين وافقا في ديسمبر 2007 على إعادة التأهيل.

ويضم الوفد رئيس اتحاد منتجي النفط والغاز في روسيا يوري شفرانيك وعدداً من ممثلي الشركات.

من جهته، قال شفرانيك "جئنا إلى العراق من أجل مشروعين الأول كشف العيوب الموجودة في خط أنابيب بانياس كركوك لإعادة تأهيله والثاني مشروع محدد لاستخراج النفط لمدة سنتين في محافظة ميسان"، جنوب العراق.

بدوره، أكد المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد لفرانس برس أن "الحكومة وافقت بشكل مبدئي على إنشاء خط بين هيت والزرقاء على أن يتولى كل طرف تشييد الأنبوب الممتد فوق أراضيه". وأضاف أنه "سيتم تحديد التفاصل خلال زيارة مرتقبة لوفد أردني" مشيراً إلى أن "النية موجودة لدى الطرفين".

وأكد جهاد أن "الوفد الروسي التقى أحد وكلاء وزارة النفط وتم الاتفاق على أن تقوم شركات روسية بفحص الأنبوب وتقييم صلاحيته لضخ النفط وسيستغرق ذلك أشهراً عدة، بعدها سيتم اتخاذ قرار إما بإعادة الإصلاح أو ببناء خط آخر".

وتنتظر الشركات النفطية الروسية بفارغ الصبر استئناف نشاطها في العراق الذي يحتل المرتبة الثالثة من حيث حجم احتياط النفط الخام المقدر في العالم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف