اقتصاد

السعودية : استهلاك المنتجات النفطية يتطلب تحرير أسعار البنزين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف - الرياض: كشف تقرير اقتصادي أن هناك عجزا كبيرا بين إنتاج مصافي التكرير النفطية في السعودية ومستوى الاستهلاك المحلي حيث يتم سد هذا العجز عن طريق الاستيراد. وحسب ما نقلته صحيفة "الاقتصادية" السعودية في عددها الصادر اليوم عن الدكتور عبد الوهاب السعدون (مختص في شؤون الطاقة)، الذي يرى أنه من المناسب تحرير أسعار البنزين المحلية للتوافق مع التغيرات الحاصلة في أسواق النفط الخام، "فعندما يكون سعر برميل الخام فوق حاجز المائة دولار يبدو من غير المنطقي استيراد البنزين وعدد من المشتقات النفطية بالأسعار العالمية لبيعها في السوق المحلية بأثمان بخسة بدلا من الحصول على عوائد مجزية من بيع النفط الخام والمشتقات النفطية بأسعار مجزية في الأسواق العالمية تساعد موازنة الدولة على تمويل مشاريع التنمية التي تحفظ للأجيال المقبلة حياة كريمة".

ويورد التقرير بيانات لأسعار بيع المحروقات في المملكة مقارنة بالإمارات (على سبيل المثال)، حيث يظهر أن الفارق في أسعار البنزين بنوعيه العادي والممتاز في الإمارات يراوح بين 247 و304 في المائة نسبة إلى أسعاره في المملكة. يشار إلى أن نسبة النمو السنوي في حجم الاستهلاك المحلي للمشتقات النفطية عام 2007 تعد من بين الأعلى عالميا، إذ بلغت 6.6 في المائة قياسا بمستويات عام 2006، وهي تعادل نحو ستة أضعاف نسبة نمو الاستهلاك العالمي خلال تلك السنة حيث بلغت 1.2 في المائة فقط.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف