اقتصاد

السعودية تمول مشروعات إسكانية في سريلانكا والمالديف

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


الرياض: أعلنت الحملة الخيرية السعودية لإغاثة منكوبي الزلزال والمد البحري في شرق آسيا اليوم الاثنين أنها حوّلت الحملة مبلغ 11.621.782 ريالاً (نحو 3 ملايين دولار أميركي) لحساب منظمة الهجرة الدولية (IOM) تمثل الدفعتين الخامسة والسادسة من قيمة الاتفاقية الموقعة بين الحملة والمنظمة لبناء المدينة السكنية النموذجية في إقليم إمبارا سريلانكا.

كما حوّلت الحملة مبلغ نحو 11 ملايين ريال أخرى، هي عبارة عن تكاليف بناء 63 وحدة سكنية في جزيرة تولسودو في جمهورية المالديف. وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية الرسمية اليوم إن هذه المشروعات الإسكانية تأتي امتداداً لبرامج ومشروعات إنسانية تنفذها الحملة التي يشرف عليها الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي في البلدان المتضررة في شرق آسيا.

وذكر البيان أن الحملة استطاعت أن تقدّم مساعدات مباشرة للدول المتضررة من خلال العمل المباشر، وكذلك بالتعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية، كالاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر، والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ومنظمة الصحة العالمية، وجمعيات الهلال الأحمر، والبنك الإسلامي للتنمية، ومنظمة الهجرة الدولية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، مستفيدة من تجارب تلك المنظمات في هذا المجال لتضمن وصول المساعدات إلى مستحقيها المتأثرين بتداعيات الكارثة.

وبلغ إجمالي المبالغ التي حوّلتها الحملة لتنفيذ البرامج الإغاثية والمشروعات الإنسانية في الدول المنكوبة أكثر من 216.339.181 ريالاً اعتمدت للبرامج والمشروعات التي نفذت وتنفذ حالياً في البلدان المنكوبة.

وتنفذ الحملة العديد من البرامج والمروعات في المناطق المتضررة في أندونيسيا، كما وصلت الحملة إلى المناطق المتضررة في سريلانكا منذ وقوع الكارثة حيث شحنت الخيام، واعتمدت تنفيذ أكبر مشروع إسكاني إغاثي متكامل لمنكوبي تسونامي يقدر بـ 500 وحدة سكنية وبتكلفة بلغت 38.789.287 ريالاً بمنطقة إمبارا، فيما كان للمالديف نصيب من المشروعات الإغاثية حيث عملت الحملة في المناطق المتضررة في المالديف ووفرت وقود الديزل، وعملت على إعادة بناء مسجد تولسدو، والعمل على إنشاء 63 وحدة سكنية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف