اقتصاد

روسيا تقول انها قريبة من اتفاق بشأن ساوث ستريم

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
خاباروفسك: قال وزير الطاقة الروسي سيرجي شماتكو يوم الجمعة ان روسيا قريبة من توقيع اتفاق مع النمسا وسلوفينيا بشأن خط أنابيب الغاز الى أوروبا (ساوث ستريم) المنافس لمشروع خط نابوكو الذي يدعمه الاتحاد الاوروبي. وقال وزير الاقتصاد السلوفيني ماتي لاهوفينك في ليوبليانا يوم الجمعة ان بلاده ستوقع الاتفاق في يونيو حزيران. وأكدت وزارة الاقتصاد النمساوية أنها تجري محادثات لكنها امتنعت عن تحديد المرحلة التي تمضي فيها. وقال شماتكو للصحفيين عقب اجتماع بين روسيا والاتحاد الاوروبي في مدينة خاباروفسك في أقصى شرق روسيا انه رغم المنافسة من جانب نابوكو الا أن روسيا ترغب في أن يجعل الاتحاد الاوروبي ساوث ستريم أحد المشروعات العشرة التي تتصدر أولوياته في سياسة الطاقة. واضاف "خلال الأسبوعين أو الثلاثة الماضية عقدنا سلسلة من المفاوضات مع شركاء من النمسا وسلوفينيا بشأن اتفاق بين الحكومات. "هذا الاتفاق بلغ مستوى متقدما من الاعداد." وسينضم البلدان الى ايطاليا وبلغاريا واليونان وصربيا التي حصلت روسيا منها الاسبوع الماضي على الدعم لمشروع ساوث ستريم في مساعيها للتقدم على مشروع خط أنابيب نابوكو الذي سيزود الاتحاد بالغاز من مصادر غير روسيا. وقال شماتكو ان روسيا وشركاءها الاوروبيين في المشروع سيطلبون من بروكسل منح المشروع وضع الاولوية. وتحصل المشروعات التي تتمتع بهذا الوضع على تمويل من الاتحاد الاوروبي وهي مشروعات تعتبر المفوضية الاوروبية أنها ستنوع موارد الطاقة للكتلة أو تساعد في تدفق الطاقة بشكل أكثر سلاسة بين الدول الاعضاء. وكان الاتحاد قد رد بغضب على انقطاع واردات الغاز من روسيا عبر أوكرانيا في الشتاء الماضي ويكثف منذ ذلك الحين جهوده للحصول على مزيد من الغاز من شمال افريقيا والشرق الاوسط ومنطقة بحر قزوين لتخفيف الاعتماد على روسيا. غير أن لاهوفنيك قال ان نابوكو لا يزال مشروعا هاما للاتحاد الاوروبي لكنه قال ان السؤال المطروح هو هل سيتسنى توفير امدادات كافية له. وقال متحدث باسم الكونسورتيوم المشارك في نابوكو والذي تقوده شركة أو.ام.في النمساوية ان خطي الانابيب ليسا خصمين وان أي خط لتوصيل الغاز محل ترحيب. وساوث ستريم مشروع مشترك بين شركتي جازبروم الروسية وايني الايطالية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف