اقتصاد

أحمدي نجاد يرفض الانتقادات لسجله الاقتصادي قبل الانتخابات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طهران: قال الرئيس محمود أحمدي نجاد يوم السبت إن معدل نمو الاقتصاد الايراني يتراوح بين خمسة في المئة وستة في المئة على الرغم من تراجع الاقتصاد العالمي رافضا الانتقادات الموجهة لادائه الاقتصادي قبل انتخابات الرئاسة التي ستجرى الشهر القادم.

واتهم منافسو أحمدي نجاد المعتدلون في انتخابات الرئاسة التي ستجرى في 12 يونيو حزيران الرئيس الايراني بتبديد أرباح هائلة غير متوقعة عندما كانت أسعار النفط ترتفع وبالتسبب في ارتفاع معدل التضخم وترك البلاد معرضة للمخاطر عندما بدأت تعاني من الفوضى في منتصف عام 2008.

ويقول محللون انه من المرجح أن يصبح ارتفاع معدل التضخم والقضايا الاقتصادية الاخرى ميدانا رئيسيا للمعركة في الانتخابات ومن المحتمل أن تحجب الخلاف النووي بين الجمهورية الاسلامية والغرب.

وقال الرئيس الايراني المحافظ في مؤتمر صحفي أذاعته مباشرة وسائل الاعلام المسموع والمرئي الايرانية مصحوبا بترجمة للانجليزية أذاعه تلفزيون برس تي في "نعتقد بشدة أن الوضع الاقتصادي في ايران هذه الايام مستقر."

واستطرد قائلا "هناك نمو سلبي في كل مكان في العالم.. ولكن في ايران معدل النمو ايجابي وهو أكثر من خمسة بالمئة أو ستة بالمئة."

وتوقع تقرير لصندوق النقد الدولي في عام 2008 توسعا للاقتصاد الايراني بنسبة 4.9 في المئة في عامي 2010 و2011 متراجعا عن نسبة 5.2 هذا العام.

ولكن كان ذلك قبل أن تبدأ أسعار النفط في التراجع وقال دبلوماسي غربي لرويترز انه يعتقد أن النمو الاقتصادي في خامس أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم سيتباطأ بشدة وقد يقترب من الصفر.

وينحى منافسو أحمدي نجاد الرئيسيون ومن بينهم رئيس الوزراء الاسبق المعتدل محسن موسوي باللائمة على أحمدي نجاد في ارتفاع الاسعار للمستهلكين والفشل في تقليص حجم البطالة الذي يقدر بحوالي عشرة في المئة على الرغم من الاسراف في انفاق عائدات النفط.

ويقول المحللون أيضا ان ايران التي تخضع لعقوبات أمريكية ومن الامم المتحدة لرفضها وقف أنشطة نووية حساسة تواجه صعوبات اقتصادية متنامية.

وقال كليف كوبتشان من شركة أوراسيا لاستشارات المخاطر "مشكلات ايران الاقتصادية كبيرة.. والتضخم والبطالة وعجز الموازنة الذي من المحتمل أن يكون كبيرا تتصدر القائمة."

ولكن أنصار أحمدي نجاد يقولون ان وضع الاقتصاد صمد بشكل جيد في مواجهة التراجع العالمي وأنه يتجه كذلك لخفض معدل التضحم السنوي في الاشهر الاخيرة الى حوالي 18 في المئة في مارس اذار متراجعا عن ذروة اقتربت من 30 في المئة في أكتوبر تشرين الاول.

وقال أحمدي نجاد ان ايران افتتحت يوم السبت مصنعا للصلب في وقت تواجه فيه هذه الصناعة تراجعا في بلدان أخرى.

ويقول أنصار موسوي انه أدار بنجاح الاقتصاد الايراني خلال سنوات الحرب الايرانية العراقية 1980 - 1988 عندما كان رئيسا للوزراء. وتعهد موسوي بأنه سيعمل على تعزيز الانتاج وتحسين مناخ الاستثمار اذا انتخب رئيسا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف