(أياتا) يدعو إلى أتباع نهج عالمي موحد لصناعة الطيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
خفض أنبعاثات الكربون في قطاع الطيران
(أياتا) يدعو إلى أتباع نهج عالمي موحد لصناعة الطيران
كوبنهاغن- إيلاف: كرر الاتحاد الدولي للنقل الجوي (الاياتا)، إلتزامه للتصدي إلى تحديات تغير المناخ، ودعا الحكومات إلى تقديم نهج عالمي موحد للقطاع، للحد من انبعاثات الكربون وفقاً لمعاهدة كيوتو 2، وهي معاهدة تعد الخطوة التنفيذية الأولى لإتفاقية الامم المتحدة بشأن التغير المناخي. وصرح الرئيس التنفيذي والمدير العام للإتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) جيوفاني بيسنياني، خلال مؤتمر القمة العالمي للأعمال التجارية بشأن تغير المناخ في كوبنهاغن، قائلاً: "يحمل قطاع النقل الجوي العالمي سجل جيد وأهدافاً طموحة للأداء البيئي.
ولكن لتحقيق هذه الأهداف، نحن بحاجة إلى قيام الحكومات بأتخاذ نهج عالمي موحد". ودعا بيسنياني الحكومات الى تحديد نهج موحد لتطبيق معاهدة كيوتو 2، مع الأخذ في الحسبان انبعاثات الكربون لقطاع الطيران العالمي من خلال منظمة الطيران المدني الدولي (الايكاو)، واتاحة الفرص لشركات الطيران الوصول إلى الأسواق المختلفة لتنظيم أسواق الكربون بالشكل الصحيح. ومن شان هذا النهج الحفاظ على الفرص المتكافئة لجميع شركات الطيران ويحل مشاكل التداخل بين المناهج الوطنية والإقليمية.
الوقود الحيوي: وأشار بيسنياني بشكل خاص إلى التقدم المحرز في صناعة الوقود الحيوي. قائلاً: "يعد التقدم المحرز في أنتاج الجيل القادم من الوقود الحيوي المستدام، واحداً من أهم التطورات المهمة في مجال صناعة الطيران. حيث الوقود الحيوي القدرة على خفض انبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى 80 ٪. وقبل ثلاث سنوات، لم يكن أحد يعتقد بإمكانية استخدام الوقود البيولوجي في صناعة الطيران. إلا أن التجارب الأربعة الناجحة التي أجريت العام الماضي أثبتت قدرة ونجاح استخدام هذا النوع من الوقود في الصناعة. ولأول مرة في مجال صناعة لطيران يمكن أن يتواجد وقود بديل مستدام. وقد قامت شركات الطيران بهذا العمل من دون وجود أي تدخل من الحكومات. ولكننا يمكن أن ننجز أكثر وأسرع مع وجود إطار القانوني ومالي لتسريع عمليات البحث ومكافأة الاستثمار.لذا يجب على الحكومات أن تتدخل."
إن عمل صناعة الطيران الموحدة بما فيها من شركات الطيران والمطارات وشركات الملاحة الجوية مع الحكومات، جعل من الصناعة الوسيلة الأنسب والأسرع للسفر. من خلال العمل جنباً إلى جنب بنهج عالمي منسق، يمكن أن نجعل من قطاع الطيران العالمي، أول صناعة خالية من انبعاثات لكربون، لتحقيق النمو وتصبح نموذجاً تحتذي وتتبعه الصناعات الأخرى".
التدابير الاقتصادية الايجابية. تمتلك حوالي 30 شركة طيران برامج لتعويض الكربون. وفي شهر يونيو القادم سيعمل الاتحاد الدولي للنقل الجوي الاياتا على أطلاق برنامج لتعويض الكربون خاص بصناعة الطيران، لكي تتمكن شركات الطيران بتقديم هذا الخيار على نطاق اوسع.
وتم وضع نهج عالمي طموح يتركز على ثلاثة أهداف للصناعة هي: الأولى: تحسين كفاءة الوقود بمعدل 24% بحلول العام 2025 مقارنة مع العام 2005، والثانية: أستخدام أنواع بديلة من الوقود بنسبة 10 ٪ بحلول عام 2017 وثالثاً: تخفيض الأنبعاثان بنسبة 50% بحلول العام 2050. وقال جيوفاني: "نحن نعمل حالياً على تحديد هدف رابع للصناعة وهي تحديد موعد تصبح فيه أنبعاثات الكربون طبيعية وعدم زيادتها حتى مع زيادة الطلب على النقل". كما قدم بيسنياني تقرير عن التقدم الذي أحرزته جهود صناعة الطيران للحد من الأنبعاثات قائلاً: " ستنخفض أنبعاثات قطاع الطيران بنسبة 8 ٪ هذا العام. 6 ٪ منها هو بسبب الركود و2 ٪ منها مرتبط مباشرة بأستراتيجية الأياتا البيئية ذات الدعائم الأربعة".
وهي"تحسين كفاءة الوقود بنسبة 70 ٪ على مدى أربعين عاماً، و 23 ٪ في العقد الماضي وحده. وهذا يرجع أساسا إلى أنتاج طائرات ومحركات أكثر كفاءة في استهلاك الوقود، كماتعمل فرق الاياتا للمحافظة على البيئة مع شركات الطيران في جميع أنحاء العالم لتقديم أفضل الممارسات. ويعمل هذا حالياً على توفير نحو 30 مليون طن من ثاني اوكسيد الكربون كل عام، كما أنمبادرة الاياتا لاختصار الوجهات الجوية عملت على تقليل ما لا يقل عن 30 مليون طن من ثاني اوكسيد الكربون.