اقتصاد

سهم الإمارات دبي الوطني يقود أسهم دبي لأعلى إقفال في 2009

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك


دبي: قاد سهم بنك الإمارات دبي الوطني مؤشر سوق دبي إلى أعلى مستوى إغلاق في عام 2009، في حين تباينت بورصات الخليج اليوم الخميس في أعقاب إشارات متناقضة من الأسواق العالمية. وارتفع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 4.1 % بعدما قال إنه في المراحل النهائية من محادثات لزيادة رأسماله، في حين وصلت مكاسب إعمار العقارية إلى 20 % هذا الأسبوع لتبلغ 3.14 درهم (0.86 دولار).

وارتفع مؤشر دبي 1.6 %، وصعدت مؤشرات الكويت وأبوظبي كذلك، وبلغ مؤشر الكويت أعلى مستوياته في خمسة أشهر بعد صعوده في الجلسة الخامسة على التوالي. وتتعارض هذه المكاسب مع انخفاض بنسبة نحو 1 % في مؤشرات قطر وعمان مع تباعد أسواق الخليج بدرجة أكبر. وقال علي خان من أرقام كابيتال "الأسواق لديها آليات مختلفة".

وأضاف "نشهد تجدداً في الإقبال على أسواق الإمارات ربما لأنها تضررت أكثر بكثير في الفترة الأخيرة، وكان أداؤها أقل بالمقارنة ببقية أسواق المنطقة". ونزلت أسعار الأسهم الأميركية ليل الأربعاء، وتراجعت أسواق آسيا كذلك اليوم الخميس، وهو ما هزّ الثقة في الاقتصاد العالمي. لكن سعر النفط استقر فوق مستوى 63 دولاراً للبرميل بعدما قرر وزراء أوبك الإبقاء على مستويات الإنتاج المستهدفة دون تغيير.

وقال ماتيو واكمان من المجموعة المالية-هيرميس "من الواضح أن تراجع الاضطرابات في الأسواق العالمية جعل أسواقنا أقل ارتباطاً بتحركات الأسواق الأميركية".

ولكن مدير البحوث في إعمار السعودية سانيالاكسنا مانيباندو بدا أكثر حذراً في إعطاء مثل هذه الأهمية للنفط وقال "أسعار النفط ليس لها تأثير مباشر على الأسهم الخليجية بسبب قلة عدد شركات الطاقة المدرجة".

وأضاف "فإذا ارتفعت الأسواق العالمية مع ارتفاع أسعار النفط تكون الصلة نفسية أكثر منها بسبب تأثير الشركات".

ونزل مؤشر عمان مع تراجع أحجام التداول إلى أدنى مستوياتها في أربعة أسابيع. وكان بنك مسقط أكبر خاسر، ونزل سهمه 3.2 %، ومثل نحو ثلثي حجم التداول. وفي دبي ارتفع المؤشر 1.6 % إلى 1792 نقطة. وفي أبوظبي صعد المؤشر 0.6 % إلى 2659 نقطة، وهو ثاني ارتفاع على التوالي.

وقفز سهم شركة أركان لمواد البناء بنسبة 10 % لتصل مكاسبها إلى 32 % في ثلاث جلسات، لكن السعر مازال أقل بنحو الثلث عن ذروته التي بلغها في أوائل فبراير الماضي.

وفي الكويت صعد المؤشر 0.2 % إلى 8019 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ 28 ديسمبر الماضي. وفي عمان، نزل المؤشر 0.9 % إلى 5459 نقطة.

وفي قطر، هبط المؤشر للمرة الرابعة في خمس جلسات، ونزل اليوم بنسبة 1.1 % إلى 6590 نقطة. وفي البحرين، تراجع المؤشر 0.2 % إلى 1610 نقطة، وهو ثالث انخفاض له في أربع جلسات.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف