ملتقى مصرفيي الإمارات يستضيف متحدثين من ديلويت ميديل إيست
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
دبي - إيلاف: إستضاف ملتقى مصرفي الإمارات الذي ينظمه رئيس ملتقى مصرفيي الإمارات، سليمان حامد المزروعي، كلاً من الشريك المسؤول عن قسم استشارات المخاطر في ديلويت الشرق الأوسط، فادي صيداني، وشريك في قسم استشارات مخاطر تكنولوجيا المعلومات في ديلويت الشرق الأوسط، طارق أجمل، حيث قام المتحدثان بإلقاء كلمتهما حول إدارة المخاطر على ضوء الأزمة الراهنة أمام حضور من كبار المصرفيين الذين يمثلون مصارف محلية وإقليمية ودولية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وفي كلمتهما أمام ملتقى مصرفيي الإمارات في مركز دبي المالي العالمي استعرض المتحدثان نتائج التقرير السنوي العالمي حول أمن المعلومات كما استعرضا نتائج تقييم أمن المعلومات بين المؤسسات مقارنة بنظيراتها من المؤسسات المالية حول العالم. وشملت الدراسة، الموضوعات المؤسسية الأساسية، مثل الحوكمة والاستثمار والمخاطر واستخدام المعلومات والأمن وجودة العمليات والخصوصية. وكان حوالي 60 % من المشاركين من قطاع المصارف، وغالبيتهم من أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط.
وركز صيداني وأجمل خلال كلمتيهما على أكثر المبادرات الأمنية التي تبنتها المؤسسات، وهي امتثال النظم الأمنية للسلطات التنظيمية وإدارة الوصول إلى المعلومات وحماية البيانات وتسرب المعلومات وتطوير النظم الأمنية والحوكمة الأمنية. وأظهر المسح أيضاً بأن 61 % من المؤسسات لديها استراتيجية أمنية تقوم بتنفيذها، وأن نسبة 21 % منها لديها استرايتجية أولية، وأن 63 % من المشاركين الذين لديهم استراتيجية أمنية قالوا إنهم قاموا بتحديد متطلباتهم في هذا المجال.
ورحب سليمان حامد المزروعي بالمتحدثين قائلاً: " يسعدنا اليوم أن نستقبل ممثلي شركة ديلويت الذين شاركونا معلومات مهمة حول أهمية أمن المعلومات والمخاطر في ظل الظروف الراهنة". مشيراً إلى أن ملتقى مصرفيي الإمارات منذ انطلاقته، كان يحرص دائماً على استقطاب متحدثين يتناولون أكثر الموضوعات أهمية بالنسبة إلى المصرفيين، مما عزز مكانة الملتقى كمنصة مثالية للتواصل ووسيلة فعالة لتبادل الخبرات بين المتخصصين في هذا المجال".
يذكر أن ملتقى مصرفي الإمارات هو اجتماع شهري يستضيفه مركز دبي المالي العالمي، ويعتبر منصة مثالية للمصرفيين لمناقشة آخر مستجدات السوق وتبادل الخبرات التي تدعم قطاع المصارف والتمويل.