قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: قالت شركة جنان العقارية السعودية يوم السبت انها ستنفق خمسة مليارات ريال (1.33 مليار دولار) على مشروعين عقاريين سيكونان جاهزين بحلول الوقت الذي ينتهي فيه تباطوء السوق العقارية. وقال بسام بودي الرئيس التنفيذي للشركة ان جنان التي تأسست قبل عام عن طريق عدة مساهمين من دول الخليج العربية مثل بيت التمويل الكويتي وشركة أعيان للاجارة والاستثمار تتوقع بيع أولى الوحدات بحلول عام 2013. وأبلغ بودي رويترز في مقابلة "نمر بمرحلة هبوط عام للسوق العقارية وهي دائما فرصة جيدة لشركات التنمية العقارية أن تبدأ في مثل هذا الوقت لانه عندما تتحسن السوق تكون منتجاتك قد بيعت بالفعل." وقال "أولئك الذين بدأوا قبل عامين يمرون بمتاعب الان." ولم تتأثر السوق العقارية السعودية سلبا من جراء الازمة الاقتصادية العالمية بنفس الدرجة التي حدثت في بلدان أخرى وهو ما يرجع بالاساس الى عدم وجود تمويل عقاري واسع النطاق وأيضا بسبب عجز هيكلي في المساكن. ووقعت الشركة للتو اتفاق تصميم مع شركة كندية لمجمع سكني تجاري يضم ثلاثة أبراج في مدينة الخبر بشرق المملكة ستبلغ تكلفته مليار ريال. ويضم المشروع 500 شقة تأمل الشركة في أن تجتذب الشبان السعوديين والمغتربين من أصحاب الدخل المتوسط. وقال بودي "يوجد نقص في السعودية ولاسيما في المساكن." وتفيد تقديرات لشركة كلايتون هولدنجز الاستشارية الامريكية أن السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم تعاني نقصا قدره مليونا وحدة سكنية وهو رقم يرتفع 200 ألف سنويا. وتتوقع جنان وضع اللمسات الاخيرة على خطة الاستثمار لمشروعها الثاني بنهاية العام وهو يتكون من منتجع ساحلي على الخليج بمساحة 2.8 كيلومتر مربع. وقال بودي "سيقام تدريجيا على مراحل مختلفة ... نتطلع الى استثمارات بنحو أربعة مليارات ريال." وأوضح أن المشروع يستهدف أصحاب الدخول المرتفعة من السعودية والخليج. لكنه أضاف أن تدبير التمويل لم يعد سهلا. وقال "ما من أحد سيقدم لك هيكلا تمويليا مباشرا .. أصبح الامر الان أكثر تعقيدا. "البنوك مستعدة لتمويل أصحاب الدخل الجيد أو المنتظم. ما رأيناه من البنوك حتى الان هو أن هناك اقبالا جيدا لكنهم يبحثون عن مشاريع ذات استراتيجيات خروج جيدة." وبالاضافة الى دعم مساهميها ستعتمد جنان على القروض المصرفية وصناديق الاستثمار العقاري ومبيعات ما قبل البناء لتمويل خططها. (الدولار يساوي 3.750 ريال سعودي)