اقتصاد

المصرف" و"التمويل الأوروبي" يستضيفان إطلاق صندوق " الصكوك العالمية"

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ايلاف:استضاف المصرف- صاحب أكبر شبكة عمليات مصرفية إسلامية فى العالم - حفل عشاء خاص بفندق " جراند حياة" بالتنسيق مع بيت التمويل الأوروبى التابع للمصرف ، ومقره لندن ، تم فيه إطلاق صندوق " الصكوك العالمية - بلس " الذي يعد أحدث المنتجات الاستثمارية التي تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية ، التي يطلقها بيت التمويل الأوروبي في أوروبا.

ويعتبر بيت التمويل الأوروبى ، الخاضع لإشراف هيئة الخدمات المالية للمملكة المتحدة ، مؤسسة مالية رائدة تعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية وبمثابة قوة ناهضة فى سوق العمل المصرفى الإسلامى.

ويعتبر صندوق "الصكوك العالمية - بلس" الذى يديره بيت التمويل الأوروبى صندوق مشترك لعمليات تداول أسبوعية ، يستثمر أمواله فى السوق العالمية للصكوك. وسيتم استثمار أصوله المشتركة بين المصرف وبيت التمويل الأوربى فى صكوك تصدرها جهات سيادية ، أو شبه حكومية من مصادر مختلفة على مستوى العالم. ويمكن إضافة قيمة إلى تلك الصكوك من خلال الاستثمار فى استثمارات ائتمانية مجازة شرعا من قبيل المرابحات وتمويل التجارة واستثمارات ذات هياكل محددة، حيثما تكون الفرصة ملائمة. ومن المحتمل كذلك إدخال منتجات استثمارية جديدة بناء على قرارات لجنة الاستثمار.

وهذا الصندوق الاستثماري الذي يتخذ من لوكسمبورج قاعدة له سيكون متاحا أمام العملاء من الأفراد والشركات/المؤسسات الباحثين عن فرص استثمارية ، يديرها بنك ذو خبرة ويعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية.

ويحظى صندوق الصكوك العالمية من بيت التمويل الأوروبى بحملة تسويق عالمية ، تنطوى على عدد من المزايا مقارنة بالاستثمار ذى العائد الثابت ، حيث تتميز بقدر أكبر من السيولة والتنويع ، ومن ثم دعم أفضل للمردود والعائد. وتكفل الإدارة النشطة للصندوق استمرارية عمليات التحليل الائتمانى للصكوك القائمة والإصدارات الجديدة منها ، الأمر الذى يقلل لأدنى مستوى من احتمالات الخسارة الناتجة عن الخطأ أو تدهور الوضع الائتمانى. ويتيح الصندوق مجالا أوسع لدخول السوق باعتبار عالمية مصادره نظرا لانتشار المؤسسات العاملة وفق أحكام الشريعة الإسلامية فى مناطق واسعة في أوروبا ومنطقة الخليج وآسيا الشرق الأوسط. كما يتسم الصندوق بالبساطة ووضوح أهدافه واعتماده استراتيجية محددة المعالم ، فضلا عما يتصف به هيكل الصندوق من شفافية ، كل ذلك يكفل أداء فاعلا وسهولة فى الاستخدام.

طرح هذا الصندوق يأتي مواكباً للتطور الذي تشهده شبكة المصرف بطرح منتجات استثمارية تلبي الاهتمام المتزايد لصناعة التمويل والعمل المصرفى الإسلامي ، وهو ما من شأنه أن يعطى دفعة إضافية للبيئة الحالية للاستثمار الاسلامى.كما إن صندوق الصكوك العالمية ذات القيمة المضافة يتطلع بشدة لمنتج مجاز من الشريعة الإسلامية ويمثل اختيارا قويا للعملاء بالنظر للوائح الراسخة لتنظيم الاستثمار بالنسبة للصناديق التى مقرها لندن. كما أن موقع الصندوق الجغرافى وما يتسم به من تنويع قطاعى يمنحه مزية تعدد المصادر إلى جانب سمة أن إدارته النشطة تحقق تعظيم العائد.

النطاق الاستثماري لصندوق الصكوك العالمية يتعدى ستة أسواق إسلامية كبرى ، ويسهل الدخول إليه من خلال أي من بيوت التمويل التابعة للمصرف فضلا عن بيت التمويل الأوروبى ذاته ، ويشمل ذلك بيت التمويل العربى فى لبنان وبنك التمويل الآسيوى فى ماليزيا . وبالنسبة لعملاء الصندوق فى قطر فسيتولى المصرف تقديم الخدمات المطلوبة لهم.

من جهة أخرى فإن عمق واتساع نطاق الصندوق يجعل منه أداة استثمار حيوية تعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية ، يقودها سـجل المصرف المشهود له بتطوير وتطبيق مفاهيم التمويل الاسلامى على مدى 27 عاما. فهو يتسم بالبساطة ويحظى بمستوى عال من الإشراف والتنظيم ، مع كونه منتج استثمارى مرن يستفيد من الفرص المتاحة فى السوق ، ومن التوقعات بعيدة المدى للخروج بمزايا واضحة وبخيارات استثمارية آمنة للعملاء. خاصة وأن سوق الصكوك حاليا تحظى باهتمام عالمي وتشهد إقبالاً كبيراً ، وهو ما يتيح للصندوق تحقيق عائدات وأرباح مثالية للمستثمرين ،لم تكن متاحة من قبل ، علاوة على زيادة نطاق الإنتشار والتنوع.

السيد صلاح الجيدة الرئيس التنفيذى للمصرف قال بمناسبة إطلاق هذا الصندوق العالمي:" أن المصرف يسعده أن يستضيف هذه المناسبة لتعريف كبار عملائه على المزايا المتعددة للصندوق. فبالرغم من أن صندوق الصكوك العالمية ذات القيمة المضافة التابع لبيت التمويل الأوروبى مقره فى لندن ، إلا أنه يستخدم قدرته على دخول مناطق الخليج لتنويع مخاطر فئات الأصول. وينفرد الصندوق بمزية كونه يتيج درجة أعلى من السيولة ، ويتميز بالإدارة النشطة والتنويع الأفضل وسهولة الاستخدام ، متفوقا بذلك كله على الاستثمارات ذات القمية الثابتة. كما أن الصندوق يوظف مداخل أوسع بكثير للأسواق باستخدامه روابط السوق الخاصة بالمصرف ليس فقط فى منطقة الخليج ولكن أيضا فى أوروبا وآسيا والشرق الأوسط."

وتحدث مارك واتس مدير الأصول ببيت التمويل الأوروبى عن مزايا الصندوق فقال :"إن أعمال صندوق الصكوك العالمية - بلس مطابقة لأحكام الشريعة الإسلامية فى كل مرحلة من مراحل العملية الاستثمارية" . وأضاف: " أن كلا من بيت التمويل الأوروبى ومجموعة المصرف تعتمد أنموذجا اسلاميا متكاملاً لهذا المنتج وأن الصندوق خاضع لتدقيق أعماله سنويا من جانب هيئة الرقابة الشرعية. وطبقا لمفاهيم عمل الصندوق فإنه لا يسمح بالإستثمار فى أدوات غير مجازة فى الشريعة الإسلامية ، فضلا عن التزامه بالمعايير الموضوعة من قبل هيئة المراجعة والمحاسبة للمؤسسات المالية الاسلامية".

من جهته قال جان مارك ريجل ، المدير العام لمجموعة الاستثمارات المصرفية والتطوير بالمصرف " إن صندوق الصكوك العالمية دليل على الشراكة القوية بين المصرف وبيت التمويل الأوروبى ، وأنه يقدم للمستثمرين منتجا متميزا قابل للتداول على المستوى العالمى وتسانده خبرة محلية ". وأضاف: " أن الصندوق يدار من قبل فريق من أهل الخبرة يركزون اهتمامهم على أداء المحفظة الاستثمارية للصندوق وإدارة المخاطر بغية ضمان صلابة وانضباط وتماسك العملية الاستثمارية ". واختتم بقوله: " إن هدف فريق إدارة الصندوق هو إخراج محفظة متماشية مع رؤية المصرف وبيت التمويل الأوروبى وتوقعاتهما وقناعاتهما. ويعتبر صندوق الصكوك هذا الاول من نوعه في السوق، ويسر مجموعة مصرف قطر الاسلامي رعاية هذا المنتج الجديد".

تجدر الاشارة إلى أنه ،بالإضافة إلى إدارة الصندوق ، فإن بيت التمويل الأوروبى يخدم السوق الأوروبية أيضا من خلال تقديم خيارات تمويل اسلامى للمؤسسات والشركات ، وتطوير صناديق عقارية وفق احكام الشريعة الاسلامية وتمويل الشركات وتقديم خدمات استشارية وتمويل الاستثمارات العقارية والمشروعات وتمويل التجارة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف