إفلاس جنرال موتورز يضع صناعة السيارات العالمية على المحك
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إفلاس جنرال موتورز يضع صناعة السيارات العالمية على المحكأشرف أبوجلالة من القاهرة: فيما اعتبره كثيرون تطورًا يمكن أن يندرج تحت لائحة الكوارث الكبرى التي ستلحق أضرارًا بالغة
لكن السؤال الذي يطرح نفسه الآن أمام 56 ألف شخص من العاملين في قطاع السيارات، و 3600 من المتعاملين مع الشركة، وكذلك مسؤولي الإدارة الأميركية، وفقا ً للصحيفة، هو :( هل سيؤول هذا الإجراء إلى نتائج إيجابية ؟ ) --- ووسط حالة من الغموض، تؤكد الصحيفة أن عملية إعادة الهيكلة التي تحاول جنرال موتورز تطبيقها خلال هذه الأثناء تواجه مخاطر لا تعد ولا تحصى، تتراوح ما بين التحديات القانونية وعدم وضوح الرؤية بخصوص الموعد الذي سيشهد انتعاشة جديدة بشأن تزايد إقبال المستهلكين على شراء سيارات جديدة. وأشارت الصحيفة أيضا ً إلى أن تنصيب الحكومة الأميركية نفسها مالكاً جديدا ً للشركة، بمثابة الخطوة التي أقحمتها في أرض شاسعة وغير مطروقة تمتلئ بحقول من الألغام السياسية، ولا سيما في ظل إمكانية التدخل من جانب الكونغرس في العمليات اليومية والخطط التجارية للشركة.
بينما خصصت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" تقريرًا أسهبت من خلاله في الحديث عن التداعيات المنتظرة لهذا القرار على الولايات المتحدة. ورأت الصحيفة أن آثار قرار إفلاس أكبر الشركات المصنعة للسيارات في الولايات المتحدة سوف تتوالى في جميع أنحاء البلاد - وبطرق غير متوقعة. وقد تكون إحدى هذه الآثار نشوب مساومات لا تحدث إلا مرة واحدة فقط في العمر على بعض سيارات جنرال موتورز الجديدة. بينما يقول محللون أن حالة إفلاس شركة جنرال موتورز الراهنة ليست حالة إفلاس عادية، كما أنها ليست بالتأكيد حالة بيع تصفية ضخمة لجنرال موتورز. ونقلت الصحيفة عن جيرمي أنوايل، المدير التنفيذي لشركة معلومات المحركات Edmunds.com قوله " حتى الآن، تسير خطط جنرال موتورز الخاصة بتقليص شبكة تعاملاتها بمعدلات بطيئة. ومن المحتمل أن يتغير ذلك بمجرد إعلان الشركة إفلاسها. وما يبدو واضحًا الآن هو أن حالة التراجع العالمي جعلت جميع شركات السيارات في حالة نهم شديد للمستهلكين. والآن هو أفضل توقيت لشراء أي سيارة". وعن تداعيات دعوى إفلاس جنرال موتورز على الاقتصاد الأميركي، قالت الصحيفة إن هذا قد يجبر الشركة - شأنها شأن كرايسلر - على تقليص حجم تعاملاتهما وتخفيض عدد الموظفين. أما الإقدام على إعادة هيكلة الشركات أثناء مرورها بتلك الظرف، فسوف يأخذ صور عدة. وقد تتعرض لحالة من الانهيار الفوضوي إذا لم تتلقَ إعانات مالية من الحكومة. ويرى فريق من المحللين أن حدوث موجة من الفشل بين الموردين قد يؤدي إلى تعرض شركات السيارات الأخرى مثل تويوتا وفورد لمجموعة من الآثار غير المباشرة.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف