اقتصاد

ايبيك تبيع جزءا مما تملكه في بنك باركليز

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن:قالت شركة الاستثمارات الدولية البترولية (ايبيك) انها ستبيع بعض ما استحوذت عليه في العام الماضي من أوراق مالية لبنك باركليز.

وقالت المجموعة في بيان يوم الاثنين انها تعتزم بيع سنداتها القابلة للتحويل التي يحق لها أن تستبدل بها أسهما في بنك باركليز وذلك من خلال تسجيل المكتتبين المحتملين على أن تتولى هذه العملية مجموعة كريدي سويس.

وأضافت أن هذه السندات قابلة للتحويل الى 1.3 مليار سهم من أسهم باركليز.

وقال متحدث باسم كريدي سويس انه بعد تحويل السندات الى أسهم فانها ستمثل حصة في رأسمال باركليز تبلغ نحو 13.5 في المئة.

كما تدرس شركة ايبيك بيع ما تملكه من أدوات خاصة باحتياطي رأس المال لبنك باركليز وقالت ان قيمة ما بحوزتها من هذه الادوات 1.25 مليار جنيه استرليني (2.05 مليار دولار).

وأضافت ان عملية تسجيل المكتتبين المحتملين لشراء الاسهم ستبدأ على الفور وتوقعت اغلاق باب التسجيل قبل الثالث من يونيو حزيران الجاري.

وقالت ايبيك أيضا انه لا توجد نية في الوقت الحالي لممارسة حقوقها في الاستحواذ على حصص غير مباشرة في الاوراق المالية لباركليز أو بيعها أو التحوط لما قد يطرأ عليها من تغيرات.

وقال خادم القبيسي العضو المنتدب لشركة ايبيك "ان قرار التخلص من بعض ممتلكات ايبيك في باركليز يعكس تركيز استراتيجية الاستثمارات طويلة الاجل على الفرص المرتبطة بصناعة النفط والغاز."

وأضاف "تنوي امارة أبوظبي الحفاظ على علاقة تجارية واستراتيجية وثيقة مع باركليز في المستقبل."

وفي العام الماضي جمع بنك باركليز نحو سبعة مليارات جنيه استرليني منها 5.8 مليار جنيه من مستثمرين في أبوظبي وقطر من خلال بيع ادوات مالية لزيادة رأسماله.

وانتقد المساهمون في البنك هذه الاجراءات بعد أن قلصت قيمة حصصهم.

وقال الرئيس التنفيذي لباركليز جون فارلي انه يأمل تعزيز العلاقة الاستراتيجية والتجارية مع ايبيك رغم قرار الشركة الاخير.

وفقدت أسهم باركليز 19 في المئة من قيمتها خلال السنة الاخيرة لكنها ارتفعت بأكثر من المثلين في الاشهر الثلاثة الاخيرة.

وارتفع السهم في نهاية المعاملات يوم الاثنين 6.3 في المئة الى 316.5 بنس لتصل قيمة البنك الى نحو 25 مليار جنيه استرليني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف