قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
قال مسؤولو شركات يوم الخميس ان من المتوقع ارتفاع أسعار المساكن في قطر مُجددا بدءا من أواخر 2009 واستمرار نمو سوق العقارات بسبب احتياجات البنية التحتية في أكبر بلد مصدر للغاز الطبيعي المُسال في العالم. وقال بريان ميلور رئيس مدينة الوعب وهي مشروع سكني تجاري بتكلفة 3.3 مليار دولار على هامش مؤتمر لصناعة البناء في الدوحة "سنشهد استقرارا قريبا جدا .. بحلول الربع الثالث وستبدأ السوق في الصعود مجددا." واضاف "حالما ننجز هذا المشروع فسنرغب في البحث (عن مشروعات أخرى) داخل قطر وبالمنطقة أيضا." وشهد قطاع العقارات القطري انخفاضا في الاسعار بنحو 30 بالمئة في الشهور الستة الماضية بسبب التباطؤ العالمي لكن ارتفاع الطلب على العقارات سيحد من ضعف السعر حسبما قالت شركة الخدمات العقارية جونز لانج لاسال في مايو آيار. لكن وزير الاقتصاد والمالية القطري قال ان الاقتصاد يمكن ان يحقق نموا حقيقيا بنسبة سبعة بالمئة أو اكثر في 2009 مع تعزيز انتاج الغاز. وقالت شركة بروليدز البحثية ومقرها دبي في ابريل نيسان انه في نهاية مارس اذار كان هناك 191 مشروعا تحت الانشاء في قطر بقيمة اجمالية 82.5 مليار دولار. وقال يحيي جان نائب الرئيس ومدير التصميم بمجموعة ان.أو.ار.ار الهندسية الكندية ان مشروعات البنية التحتية بما فيها الطرق والجسور والمشروعات التعليمية والرياضية هي مجالات من المُرجح أن تشهد نموا في قطر خلال السنوات القادمة. واضاف "ننافس على عدد من المشروعات الكبيرة جدا في قطر. سواء أكان سعر النفط 35 أو 135 دولارا ستتدفق على المنطقة عائدات هائلة لانها مصدرة للطاقة."