اقتصاد

المملكة تستحوذ على نسبة 19% من مجمل الصناديق الإسلامية عالمياً

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف من الرياض:أظهر تقرير "الصناديق والاستثمارات الإسلامية 2009" السنوي الثالث الذي قدمته شركة إرنست ويونغ خلال المؤتمر العالمي الأخير لصناديق الاستثمار الإسلامية والأسواق المالية . وأعلنت عن تفاصيله في دبي أن الأصول المتوافقة مع أحكام الشريعة والقابلة للاستثمار في دول مجلس التعاون الخليجي وآسيا ارتفعت في العام الماضي لتصل إلى 736 مليار دولار أميركي مقارنة بنحو 267 مليارا في عام 2007.حسبما أوردت صحيفة الرياض

ويتضمن تقرير العام الحالي الأوقاف وشركات التكافل في ماليزيا وصناديق الثروات السيادية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا . كما يتضمن أسواق باكستان وجنوب شرق آسيا التي لم تشملها الدراسة في العام الماضي. وأشار تقرير إلى توفر عائدات كبيرة لصناعة إدارة الأصول الإسلاميّة تقدر بحوالي 9ر3 مليار دولار. إلا أن الصناديق الاستثمارية لا تزال صغيرة الحجم إذ أن أكثر من 50 في المائة من هذه الصناديق تملك أصولا مدارة تبلغ قيمتها 20 مليون دولار أميركي أو أقل.

ونوه بتصفية 25 صندوقا استثماريا إسلاميا خلال العام الماضي والربع الأول من العام الحالي .. فيما تم تصفية 18 صندوقا فقط خلال عامي 2006 و2007. كما انخفض عدد الصناديق الجديدة من 271 خلال عامي 2006 و2007 إلى 89 فقط خلال العام الماضي والربع الأول من العام الحالي. وأوضح التقرير أن هذا الأمر يعكس الهبوط الحاد المتمثل بانخفاض مؤشرات أسواق الاستثمار العالمية "إم إس سي آي" بنسبة 50 في المائة خلال شهري نوفمبر 2007 ومارس الماضي مقابل عائدات بنسبة 40 في المائة شهدتها الفترة ما بين شهري مايو 2005 ونوفمبر 2007.

ولفت إلى أن تركيز الصناديق الإسلامية يبقى منصبا بشكل أساسي على منطقة الشرق الأوسط ..ولا تزال صناديق الأسهم تستحوذ على الصدارة بين مختلف أنواع الصناديق. وتستحوذ المملكة العربية السعودية على 19 في المائة من مجمل الصناديق الإسلامية في العالم إذ تبلغ قيمة الأصول المدارة من قبل الصناديق الإسلامية نحو 3ر19 مليار دولار. وتنفرد ماليزيا بحيازة 23 في المائة من مجمل الصناديق الإسلامية العالمية إذ تبلغ قيمة الأصول حوالي 6ر4 مليار دولار.

وأشار التقرير إلى أن مصدر النمو بالنسبة للصناديق الإسلامية يتمثل في الأسواق غير المستغلة إلى الآن في آسيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا بسبب تواجد عدد كبير من السكان المسلمين. وبين أن متوسط عائدات صناديق الأسهم الإسلامية تراجع بنسبة /سالب 39/ في المائة في العام الماضي بالتزامن مع تباطؤ أداء المؤشرات الإسلامية في جميع أنحاء العالم مقارنة بارتفاعها بنسبة 23 في المائة في عام 2007. وقال التقرير أن الصناديق النقدية الإسلامية حققت ثباتا في عائداتها بنسبة 9ر3 في المائة في العام الماضي بعد أن كانت نسبتها 4ر3 في المائة في عام 2007 إلا أنها تراجعت من جديد في الربع الأول من العام الحالي إلى نسبة 7ر0 في المائة.

من جهة أخرى تراجعت عائدات صناديق التمويل العقاري من ثمانية في المائة عام 2007 إلى /سالب 11 في المائة/ في العام الماضي . و/سالب خمسة في المائة/ في الربع الأول من العام الحالي..وأشار التقرير إلى تباطؤ إصدار الصكوك مع ازدياد انتشارها. فقد تم إصدار ما قيمته 5ر15 مليار دولار من الصكوك في العام الماضي مقارنة بنحو 1ر47 مليار دولار في عام 2007.وحسب تقديرات تقرير "الصناديق والاستثمارات الإسلامية 2009" لإرنست ويونغ فمن المتوقع أن يتم إصدار ما قيمته حوالي 5ر27 مليار دولار خلال العام الحالي.

وقال سمير عبدي رئيس مجموعة إرنست ويونغ لخدمات التمويل الإسلامي في تصريح صحافي له في دبي اليوم انه على الرغم من العوائق الحالي لا تزال أسس الصناديق الإسلامية قوية بامتلاكها نحو 50 مليار دولار أميركي كأصول مدارة من قبل هذه الصناديق بالإضافة إلى قاعدة سكانية إسلامية ضخمة ومتزايدة غير مستغلة إلى الآن . وسوف يتم اعتبار هذه الحقائق كفرص للنجاح في المستقبل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف