شركة أبوظبي للمطارات تستعرض أصولها في قطاع الطيران

بمعرض باريس الدولي للطيران أبوظبي - إيلاف: أعلنت شركة أبوظبي للمطارات (أداك) عن مشاركتها في معرض باريس الدولي للطيران، والذي سيقام في مركز لابورجيه للمعارض بالعاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 15 حتى 21 من شهر يونيو الجاري. ومن المتوقع أن تجري شركة أداك خلال مشاركتها في المعرض على عددٍ من المباحثات وتوقيع اتفاقيات تعاون وشراكة مع نظرائها من الشركات والمؤسسات العالمية الرائدة في قطاع الطيران. وتمتلك شركة أداك عدداً من أصول البنية التحتية للطيران والنقل الجوي في إمارة أبوظبي، وتتولى مهام إدارة وتشغيل مطار أبوظبي الدولي ومطار العين الدولي ومطار البطين للطيران الخاص ومطار صير بني ياس السياحي ومنطقة العين لصناعة الطيران ومجمع الخدمات والأعمال اللوجستية في مطار أبوظبي الدولي، الأمر الذي سيشكل عامل جذب واهتمام للشركات العالمية الرائدة والمتخصصة في صناعة الطيران خلال المعرض. ومن المقرر أن تعقد منطقة العين لصناعة الطيران مؤتمراً صحافياً في اليوم الأول من معرض باريس الدولي للطيران للإعلان عن اتفاقية توأمة مع منطقة بفاريا لصناعة الطيران، لإنشاء وتطوير مركز متقدم لصناعة الطيران في إمارة أبوظبي.
هذا، وستقوم شركة أداك باستعراض المرافق الحديثة والخدمات التي يقدمها مجمع الخدمات والأعمال اللوجستية في مطار أبوظبي الدولي أمام المستثمرين في المعرض. ويقع مجمع الخدمات والأعمال اللوجستية على مساحة 12 كيلومتر مربع بجوار مطار أبوظبي الدولي، المطار الرئيسي لعاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة. ويعد إنشاء وتطوير المجمع جزءاً رئيسياً من خطة الإمارة لتنويع استثمارات القطاع الخاص في أبو ظبي وتوليد الإيرادات الغير متعلقة بالطيران. كما ستقوم إدارة الإيرادات وتسويق الطيران لدى شركة أداك بعقد عددٍ من الاجتماعات خلال المعرض للترويج للخدمات المتميزة والمرافق الحديثة التي تقدمها الشركة في جميع المطارات التي تديرها. وقد شهد مطار أبوظبي الدولي تطوراً ملحوظاً وعمليات توسعة شملت إنشاء المدرج الثاني الذي تم تجهيزه بتكنولوجيا متطورة لاستقبال الطائرات في حالات تدني الرؤية، والذي يعرف في القطاع بمصطلح CAT IIIB، وإنشاء مبنى ثالث لخدمة الركاب عبر المطار وتسيير جميع الرحلات الجوية التابعة لطيران الاتحاد، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى تطوير المرافق والخدمات التابعة لمبنى الركاب الأول والثاني للمطار. هذا، وقد ساهمت عمليات التطوير التي تتولى شركة أداك مسؤوليتها في زيادة القدرة الاستيعابية لمطار أبوظبي الدولي وتلبية الطلب المتزايد من قبل شركات الطيران العالمية لاستخدام المرافق الحديثة والخدمات المتميزة للمطار لتصل عدد الشركات التي قامت بتشغيل عملياتها في المطار هذا العام إلى خمسة شركات. ويبلغ عدد شركات الطيران العاملة في مطار أبوظبي الدولي إلى 45 شركة. وبهذا الخصوص، صرح سعادة خليفة المزروعي، رئيس شركة أداك، قائلاً: "يعد معرض باريس الدولي للطيران أحد أهم المعارض الدولية المتخصصة في صناعة الطيران في العالم، وتفخر شركة أداك بمشاركتها في المعرض لاستعراض حافظة أصولها المتعددة، وإننا نتطلع قدماً للإعلان عن عددٍ من الاتفاقيات الهامة خلال المعرض." وأضاف سعادته قائلاً: "تشكل المشاريع التوسعية التي تشرف عليها شركة أداك عنصراً أساسياً ضمن خطتها الاستراتيجية لتطوير وتنويع الاقتصاد في الإمارة، بالتماشي مع الخطة الاستراتيجية لإمارة أبوظبي لعام 2030. ومع تنفيذ الخطط والمشاريع الرامية إلى تطوير الإمارة وجعلها وجهة رائدة للتجارة الدولية والاستثمار والسياحة، فقد شهدنا زيادة هائلة في الطلب على الاتصال مع وجهات دولية مختلفة. لذا، تلتزم شركة أداك بتلبية هذا الطلب من خلال توفير خدمات متميزة وتطوير المرافق التابعة للمطار، والتي حازت على العديد من الجوائز الإقليمية والعالمية، والالتزام بتقديم الدعم والمساندة للشركاء من أجل إنشاء وتطوير أعمالهم التجارية في إمارة أبو ظبي." وتعد أبوظبي عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة وأكبر إماراتها من حيث المساحة والكتلة السكانية. فقد وصل عدد السكان في إمارة أبوظبي إلى 1.9 مليون نسمة، ومن المتوقع أن يرتفع النمو السكاني في الإمارة ليصل إلى أكثر من 7% سنوياً حتى العام 2012. وسيتم إنفاق مبلغ وقدره 255 مليار دولار أمريكي على الاستثمار وإنشاء وتطوير عدد من المشاريع الرئيسية في الإمارة خلال السنوات الخمس المقبلة. تجدر الإشارة إلى أن إمارة أبوظبي قد احتلت المرتبة الرابعة على مستوى العالم في نصيب دخل الفرد، والذي بلغ 49,700 دولار أمريكي، وتملك 90% من احتياطي النفط على مستوى إمارات الدولة و10% من إمدادات النفط على مستوى العالم و10% من إمدادات الغاز الطبيعي. وتعد "أبو ظبي 2030" خطة استراتيجية لتطوير إمارة أبو ظبي وتحقيق رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة وحاكم أبو ظبي. وتهدف الخطة إلى تحقيق التنمية المستدامة للمدينة وتنويع اقتصاد الإمارة.