المنامة تطلق شرارة بدء التحالفات بين دول الأسيان والتعاون
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اعتماد سفراء وخطط سنوية واستعداد لاتفاقية تجارة حرة
المنامة تطلق شرارة بدء التحالفات بين دول "الأسيان" و"التعاون"
البحرين تدعو لتعاون خليجي آسياني في الأمن الغذائي
اجتماع الخليج - آسيان يؤكد استقرار المنطقة
سارة رفاعي من المنامة: اتفق وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والأسيان بالتوقيع على مذكرة التفاهم بين أمانتي مجلس التعاون والأسيان، وكلفوا الأمانتين العامتين لتطوير خطة العمل بين المجموعتين، مدتها سنتان، وذلك لضمان التعاون الفعال وإحراز النتائج الملموسة وتقديمها إلى الاجتماع الوزاري المشترك الثاني بكامل هيئته لبحثها واستعراضها، كما اعتمد الوزراء رؤية مشتركة لتطوير العلاقات بينهما لتحقيق المنافع والمصالح المشتركة للمنطقتين.
الاجتماع الاول الذي اختتم اعماليه اليوم في المنامة، أكد في بيانه الختامي على موافقة الوزراء على عقد الاجتماع المشترك المقبل في عام 2010 في إحدى دول الأسيان، على أن يتم بعد ذلك عقد الاجتماعات الوزارية اللاحقة كل سنتين، وبالتناوب، بين دول مجلس التعاون والأسيان، إضافة إلى عقد اجتماع سنوي على مستوى الترويكا، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. كما كلف الوزراء الأمانتين العامتين بدراسة وإعداد التوصيات اللازمة بشأن إبرام اتفاقية تجارة حرة بين الجانبين والتعاون الاقتصادي والتنموي والتعليم والثقافة والإعلام، وكلف الوزراء الأمانتين العامتين بإعداد التصور اللازم لدراسة هذه المواضيع وعرضها على اجتماع الترويكا المقبل للمجموعتين.
كما أكدوا على أهمية تعزيز التواصل ما بين الشعوب، بما في ذلك تنقل مواطني دول مجلس التعاون والأسيان بين المنطقتين، وفي هذا الإطار وافق الوزراء على تعزيز التعاون في المجال القنصلي. وشدد وزراء خارجية دول مجلس التعاون والأسيان في ختام اجتماعهم على أهمية مكافحة القرصنة البحرية وفقًا للشرعية الدولية.
كما اتفقوا على السعي نحو تعاون أوثق في مجالي التجارة والاستثمار بينهما، بما في ذلك بحث إمكانية إبرام إطار للتعاون واتفاقية تجارية بين الجانبين، مشددين على أهمية الحاجة إلى تشجيع القطاع الخاص في المنطقتين، والعمل سوياً على تشجيع منتدى لأصحاب الأعمال من دول مجلس التعاون ودول الأسيان. وأكدوا أهمية الأمن الغذائي والتطوير المشترك للإنتاج الزراعي والإمداد الغذائي والمواصفات الغذائية، بما قي ذلك إنتاج الأطعمة الحلال، من خلال استثمار أوسع في هذه المجالات، وتحسين البنية التحتية واللوجستية، فضلاً عن تطوير الأبحاث.
ونوه الوزراء بأهمية التعاون في قطاع الطاقة، بما في ذلك تبادل المعلومات حول الطاقة الهيدروكربونية، والتطوير المشترك للطاقة البديلة والمتجددة. وفي هذا السياق، هنأ الوزراء دولة الإمارات العربية المتحدة على اختيار أبوظبي مقراً لأمانة الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آرينا". وأعرب الوزراء عن قلقهم تجاه هذه الأزمة وتأثيرها على الجانبين، وشددوا على أهمية زيادة التعاون بين المنظمات المالية والاقتصادية والتجارية الدولية.