اقتصاد

معنويات الشركات اليابانية تتحسن قليلاً

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طوكيو: سجلت معنويات الشركات اليابانية تحسناً أقل من المتوقع في يونيو، متأثرة بالشكوك بشأن الاقتصاد العالمي، مما يحد من فرص بنك اليابان المركزي للانسحاب من سوق تمويل الشركات.

وتخطط الشركات الكبرى التي تضررت أسواقها التصديرية ضرراً بالغاً من جراء الأزمة المالية لإجراء تخفيضات قياسية في الإنفاق الرأسمالي خلال السنة المالية الحالية قد تصل إلى نحو مثلي ما توقعته هذه الشركات في مارس، عندما تسبب الحديث عن الانتعاش في ارتفاع أسواق الأسهم العالمية.

وأظهر مسح تانكان لبنك اليابان المركزي أن معنويات الشركات الأصغر أكثر تشاؤماً، وبوجه عام كانت هناك مخاوف من أن الشركات تعاني انخفاض الطلبات اللازمة للحفاظ على الرواتب وإعادة تشغيل المصانع المتوقفة.

وقال سوسومو كاتو كبير المحللين في مؤسسة كاليون كابيتال ماركتس جابان "أعتقد أن الانطباع العام هو أن الشركات اليابانية تواجه وضعا أشد صعوبة مما يعتقده اللاعبون في السوق".

وأشار مسح تانكان إلى تحسن المؤشر الرئيس لمعنويات الشركات الكبرى إلى سالب 48 نقطة في يونيو من مستواه المتدني المسجل عند سالب 58 نقطة في المسح الفصلي السابق الذي أجري في مارس ليسجل أول ارتفاع منذ عامين ونصف العام.

إلا أن ذلك لا يزال أسوأ من متوسط التوقعات عند سالب 43 نقطة، في استطلاع أجرته رويترز، إذ لا يزال عدد المتشائمين يفوق عدد المتفائلين بصورة كبيرة.

ويراقب السوق مؤشر مسح تانكان لتمويل الشركات، إذ قال بنك اليابان المركزي إنه سيسترشد بالمسح عند مراجعة برامج شراء سندات الشركات والأوراق التجارية التي ستنتهي في سبتمبر. وأظهر المسح أن سوق تمويل الشركات التي تجمدت عقب انهيار بنك ليمان براذرز في سبتمبر بدأت في التحسن.

وارتفع مؤشر الأحوال المالية للشركات الكبرى بواقع خمس نقاط إلى موجب واحد، وهو أول تحسن خلال ثمانية فصول، بينما ارتفع مقياس ظروف إصدارات الأوراق التجارية للمرة الأولى منذ ستة فصول.

وكذلك ارتفع مؤشر التوظيف لكل الشركات، الذي يميل لتصدر اتجاهات معدل البطالة، ليصل إلى 23 نقطة من 20 نقطة في مارس، مما يشير إلى شعور الشركات بأن عدد الموظفين على جداول الرواتب يتجاوز احتياجات العمل بأوسع هامش منذ عشرة أعوام.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف