اقتصاد

بورصات الخليج: أسهم قطر الخاسر الأكبر الأسبوع الماضي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك


عواصم: لم تتمكن أسواق المال الخليجية من تحقيق تقدم يذكر خلال الأسبوع الماضي، بعدما شهدت تقلبات كبيرة، وتفاوتاً في الأداء، إلى جانب موجات مضاربة، عمدت إلى استغلال أوضاع الترقب التي تعيشها الأسواق في انتظار إعلان النتائج المالية.

وكانت بورصة قطر، أكثر تلك الأسواق خسارة مع نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، في حين لا يمكن اعتبار الأسواق الأخرى رابحة.

وفي السعودية، جاء أداء السوق خلال الأسبوع الماضي، متقلباً، مع اقتراب إعلان النتائج المالية للربع الثاني من عام 2009، ما أفقد المؤشر الرئيس نحو 0.2 %، منهياً أسبوعه عند مستوى 5599 نقطة. وتراجعت قيمة تعاملات بورصة الرياض، لتصل إلى 25 مليار ريال، الأسبوع الماضي، مقابل 30.9 مليار ريال للأسبوع السابق، استحوذت أسهم "السعودية للصناعات الأساسية" على نحو 9 % منها.

وتتوقّع تقارير فنية أن "تبدأ السوق السعودية بالتحرك اتساقاً مع قوة النتائج المالية للشركات المساهمة، وخصوصاً البنوك وشركة "سابك" التي على أساسها سيعيد المستثمرون بناء محافظهم الاستثمارية".

أما في الكويت، ورغم التماسك الذي أظهرته السوق خلال الأسبوع الماضي، إلا أن ضعف أحجام التداول، في ظل الترقب والحذر، منعت السوق من تحقيق مكاسب أسبوعية تذكر، سوى محاولة تقليص خسائر الأسبوع السابق.

وأنهى المؤشر الرئيس لبورصة الكويت تداولات الأسبوع الماضي، متراجعا بنحو 0.4 %، عن إغلاق الأسبوع السابق، بعدما فقد 32 نقطة من خمس جلسات تداول، لينهي الأسبوع عند مستوى 8107 نقطة.

كما تظهر بيانات السوق، أن القيمة السوقية للأسهم المدرجة في البورصة بلغت 34.65 مليار دينار كويتي، بتراجع قدره 50 مليون دينار، أي ما نسبته 0.13 % بنهاية الأسبوع الماضي، مقارنة مع الأسبوع الذي سبقه.

وفي الإمارات العربية المتحدة، تقلبت بورصتا دبي وأبوظبي بشدة، وسط بيوع جني الأرباح وموجة مضاربات، لكن السوقَين تمكنتا من الخروج من تعاملات الأسبوع الماضي بأقل الخسائر الممكنة.

وبلغت القيمة السوقية للأسهم مع نهاية الأسبوع 398.82 مليار درهم، بزيادة قدرها 2.72 مليار درهم عن قيمتها في نهاية الأسبوع السابق.

ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 7.62 %، في حين بلغ إجمالي قيمة التداول 124.50 مليار درهم، فيما حققت 57 ارتفاعاً سعرياً، وتراجعت أسهم 48 شركة.

وفي الدوحة، فقد المؤشر القطري مع تداولات الأسبوع الماضي، أكثر من 185 نقطة، إذ تراجع من مستوى 6659 نقطة، الذي أنهى عنده تداولات الأسبوع السابق، إلى مستوى 6474 نقطة مع نهاية الأسبوع الماضي.

أما أسهم مسقط، فخرجت من تداولات الأسبوع خاسرة أربع نقاط، بعدما تراجع مؤشرها من مستوى 5695 نقطة، الذي أنهى عنده تعاملات الأسبوع السابق، إلى مستوى 5691 نقطة الأسبوع الماضي، بينما فقد المؤشر البحريني 23 نقطة خلال الأسبوع.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف