اقتصاد

شركتان فرنسيتان تعلنان الحصول على وعود لإبرام عقود في العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: أعلن رئيسا شركتين فرنسيتين رافقا رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا فيون الخميس إلى العراق، أنهما حصلا من السلطات العراقية على وعود لإبرام عقود معهما، ولو أنها ذات مبالغ متواضعة نسبياً.

وقام فيون الخميس بزيارة خاطفة إلى العراق استغرقت يوماًٍ واحداً، على رأس وفد ضم عدداً من رؤساء الشركات الفرنسية الراغبة في الاستثمار في هذا البلد غداة انسحاب القوات الأميركية من كبرى المدن والقصبات العراقية.

وفازت شركة البناء البحرية "أو سي أي ايه"، ومقرها في غرب فرنسا، باستدراج عروض لبناء "سفينتي دعم" لاستخدامهما في مراقبة الشواطىء، كما أعلن رولان جواسار، رئيس مجلس إدارة هذه الشركة التي تستخدم 250 موظفاً، للصحافيين لدى عودته من الزيارة.

وأوضح جواسار "أن قيمة العقد تصل إلى ما بين 50 و60 مليون يورو، بحسب الخيارات التي ستشملها". ورشحت شركته أيضاً للمشاركة في استدراج عروض لوزارة الداخلية العراقية، يتناول بناء ست "سفن اعتراضية".

من جهة أخرى، سيتم تكليف مكتب "ايه دي بي آي" للدراسات، وهو فرع لمطار باريس ومتخصص في تصميم المطارات، بوضع خرائط مطار مدينة كربلاء على بعد 110 كلم جنوب بغداد. وهو عقد "تصل قيمتها إلى 30 مليون يورو"، بحسب مدير عام الشركة آلان لو باجوليك.

وستتمتع شركته بمكانة عالية للفوز بعقدين آخرين، أحدهما يتعلق بإعادة تأهيل محطة الركاب "بي" في مطار بغداد، والآخر يتعلق بتطوير مطار البصرة، كبرى مدن جنوب العراق.

وكان العراق أعلن شراء 24 مروحية عسكرية فرنسية في أول عقد تسلح بين فرنسا والعراق منذ 1990، ما يشير إلى تكثيف العلاقات بين باريس وبغداد.

وخلال زيارته إلى باريس في مايو، كان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أعرب عن اعتزازه بـ"العلاقات المميزة" بين العراق وفرنسا، دون الرجوع إلى الروابط التي كانت تقيمها باريس مع نظام صدام حسين، ولا إلى المعارضة الصارمة لفرنسا للاجتياح الأميركي للعراق في العام 2003.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف