بايدن: أميركا لا تحبّذ تحفيزاً ثانياً الآن

واشنطن: قال نائب الرئيس الأميركي جو بايدن في مقابلة بُثت اليوم إن الرئيس باراك أوباما ومستشاريه لا يُحبّذون حزمة تحفيز ثانية الآن لخفض أعلى مُعدل بطالة تشهده الولايات المتحدة فيما يقرب من 26 عاماً.

وعاد بايدن عائداً بالذاكرة إلى يناير عندما نصب أوباما رئيساً فقال "الحقيقة هي أننا جميعاً لم نحسن قراءة الاقتصاد. لم نُحسن قراءة إلى أي درجة كان الاقتصاد سيئاً".

وأبلغ بايدن برنامج "هذا الأسبوع" على تلفزيون ايه.بي.سي، في مقابلة سجلت أثناء زيارته إلى العراق، "ومن ثم يصبح السؤال الثاني هل الحزمة الاقتصادية التي وضعناها بما في ذلك قانون التعافي هي الحزمة المناسبة بالنظر إلى الظروف التي نمر بها الآن. ونحن نعتقد أنها الحزمة المناسبة".

وسُئل إن كانت هناك حاجة إلى حزمة تحفيز جديدة، فأجاب قائلاً "أعتقد أن من السابق لأوانه إصدار هذا الحكم".

وكانت بيانات حكومية أظهرت الأسبوع الماضي أن أرباب العمل استغنوا عن 467 ألف وظيفة في يونيو، وأن نسبة البطالة الأميركية بلغت 9.5 %، وهو أعلى مستوى لها منذ أغسطس 1983.

وجددت خسائر الوظائف الأسوأ من المتوقع المخاوف من أن الركود الأميركي الذي بدأ في ديسمبر 2007 قد يكون بطيئاً وممتداً.