اقتصاد

دول خليجية تسيطر على الاستثمارات العربية في المغرب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

المنامة: كشف تقرير إخباري اليوم (الخميس) عن سيطرة دول الخليج على الاستثمارات العربية في المملكة المغربية، وأوضح التقرير التي نقلته موقع "جلف برس" الإخباري أن السعودية أكبر مستثمر إذ تبلغ استثماراتها 28 في المئة من مجمل الاستثمارات، وتليها الإمارات بـ 27 في المئة، ثم الكويت 20 في المئة، وأتت البحرين 4 في المئة. وتضمن التقرير حديثاُ لنائب رئيس شؤون الاسثمار في شركة ريل كابيتا قيس المسقطي الذي أكد أن شركة الجبيل التابعة للشركة تعمل على إنشاء مدينة سكنية ضخمة في الدمام تتجاوز قيمتها 350 مليون ريال سعودي، بالتعاون مع مستثمرين خليجيين. إذ يعد أول مشروع لها في السعودية، أوضح أن الشركة استثمرت حتى الآن 130 مليون دولار لتشييد وحدات سكنية لذوي الدخل المحدود في أربع مناطق في المملكة المغربية، بالتعاون مع شركة تطوير مغربية.
وأبلغ المسقطي "الوسط" أن ريل كابيتا أسست شركة مشتركة برأس مال مدفوع يبلغ 200 مليون ريال سعودي (20 مليون دينار) مع مستثمرين من دول الخليج العربية، وبدأت أول نشاط في تطوير العقارات لإقامة "مجمع الفرسان"، الذي يتكون من 400 وحدة، معظمها فلل، حسب قوله. كما أن الشركة لديها مشروعات عقارية في العاصمة الإماراتية أبوظبي وفرنسا وماليزيا، بالإضافة إلى بعض الدول الآسيوية الأخرى. لكن المسقطي قال إنه تم صرف النظر عن خطط للاستثمار في الهند ومصر، وبدلا من ذلك سيتم التركيز على السعودية باعتبارها أكبر اقتصادي في المنطقة، "وهي المملكة التي لم تتأثرا كثيرا بالأزمة المالية العالمية.
وأوضح المسقطي أنه يتوقع الانتهاء من أربعة مشروعات لبناء زهاء 12 ألف وحدة سكنية لذوي الدخل المحدود في كل من العاصمة المغربية الرباط والدار البيضاء وكذلك وجدة وآسفي في العام 2010. ويتم تشييد الوحدات بالتعاون مع شريك مغربي وهي شركة تطوير عقارية متخصصة. واتجهت أنظار شركات التطوير العقاري العاملة في دول المنطقة إلى دول شمال إفريقيا، وبالذات المغرب، بعد بروز العديد من الشركات في دول الخليج للاستفادة من الطفرة في العقارات التي بدأت في العام 2003 ووصلت إلى قمتها في 2007، قبل أن تؤدي الأزمة المالية في سبتمبر ( أيلول )العام 2008 إلى تراجع حاد لأسعار العقارات واهتزاز ثقة المستثمرين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف