ديزيرتيك تطلق مشروع صحراوي يؤسس لثورة الطاقة الشمسية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وتعهدت مجموعة من الشركات الألمانية، من بينها ميونيخ آر إي وسيمينز ودويتش بانك، بدعم المشروع الذي يتضمّن إنشاء "حزام تقنية شمسي" عبر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال استخدام المرايا المجهزة خصيصاً لتسخير الطاقة الكبيرة لشمس الصحراء. وأضاف الحسن أن "استخدام الوقود الأحفوري المستخرج يشكل تهديداً لظروف معيشتنا الطبيعية. وعلى خلاف ذلك، يمكن لمشروع ديزيرتيك أن يزوّدنا جميعاً بطاقة غير محدودة ومستدامة بيئياً ورخيصة ونظيفة خلال السنوات العشر المقبلة".
وأشار الحسن إلى أنّ الشراكات التي ستُشكّل عبر الأقاليم نتيجةً لمشروع ديزيرتيك ستفتتح فصلاً جديداً في العلاقات بين شعوب الاتحاد الأوروبي ومنطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا؛ مضيفاً أن "مشروع ديزيرتيك يوفّر الآن فرصة لكل من أوروبا ومنطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا لتشكيل هيئة فوق قُطرية للمياه والطاقة من أجل البيئة الإنسانية، وهذا من شأنه أن يعزز الأمن الإنساني وازدهار المستقبل". وأَكّد الحاجة لتطوير سياسة دولية طويلة الأمد للطاقة بحيث تتضمن إطار عمل مؤسساتي يتجاوز النهج السائد حول التخضير. ومثل هذه السياسة يجب أن توفر حوافز جديدة من أجل إدارة وحماية المصادر المشتركة، وتبتعد عن الربط بين الدولار والنفط الخامّ كعلامة ضرورية للنمو الاقتصادي؛ مشدداً على أن "التغييرات في سياسة الطاقة الدولية ستحتاجُ أيضاً إلى الأخذ في الحسبان التَصنيع المتزايد في منطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا والحاجة لتلْبية متطلبات الطاقة لشعوب هذه المنطقة الذين يتزايدون بتسارع كبير".
حول مؤسسة "ديزيرتيك"
أنشئت مؤسسة ديزيرتيك من قبل أعضاء في "شبكة وكالة التعاون عبر المتوسط في مجال مصادر الطاقة المتجددة"، بدعم من الأمير الحسن بن طلال والجمعية الألمانية لنادي روما. وتخدم شبكة وكالة التعاون عبر المتوسط، التي طوّرتْ مفهوم ديزيرتيك، كسفير أساسي ومروّج للمشروع. وقد تأسست الوكالة في عام 2003 بمبادرة من نادي روما، ومركز بحوث الطاقة الوطني الأردني، برئاسة الأمير الحسن، ومؤسسة هامبورغ لحماية المناخ، بهدف تحقيق أمن المناخ والمياه والطاقة عبر جهد مشترك بين الاتحاد الأوروبي ومنطقة غرب آسيا وشمال أفريقيا.