مؤشر السوق السعودي ينخفض رغم ملامسته حاجز 5500
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تقليص المكاسب وسط هبوط مكثف في النهاية
مؤشر السوق السعودي ينخفض رغم ملامسته حاجز 5500
حسن الأحمري من الرياض: ما زال الترقّب والانتظار يطغى على المتعاملين في السوق، لحين إعلان النتائج الأكثر أهمية للشركات القيادية تحديدًا، وظهر ذلك جليًا في أداء السوق السعودي اليوم، فبعد المكاسب التي حققها في بداية التداول، جرت علمية جني أرباح مكثفة، قلصت المكاسب بشكل كبير، حتى أغلق المؤشر منخفضًا عن مستوى الأمس.
إغلاق الامس
إفتتاح
أعلى
ادنى
آخر
التغير
%نسبة التغير
5,472.29
5,472.29
5,499.52
5,426.94
5,456.14
16.14
%0.3
أداء المؤشر
وظهر أداء المؤشر في البداية تصاعديًا حتى وصل إلى قمة الـ 5499، وهي حاجز مقاومة لم يستطع المؤشر اختراقه، وسرعان ما حدثت عملية جني أرباح في الساعة الأخيرة من التداول، حتى أغلق منخفضًا عند مستوى 5456 نقطة.
إحصائيات اليوم
وما زالت أحجام السيولة تحقق مستوى ضعيفًا يدل على الإحجام عن الشراء، حيث تم تدوير 3.7 مليار ريال، تم من خلالها تداول 143 مليون سهم عن طريق تنفيذ 116 ألف صفقة بمعدل 1232 سهم للصفقة الواحدة.
أداء الشركات
وارتفعت أسهم 30 شركة، في مقدمتها القصيم الزراعية بنسبة 5.07 %، كأعلى الأسهم ارتفاعاً، وارتفع أيضاً سهم بترو رابغ بنسبة 2.75 %، في المقابل انخفضت أسهم 86 شركة منخفضة، تصدرتها 3 شركات تأمين بنسب تصل إلى 9.45 %، مؤثرة بذلك على قطاع التأمين بنسبة 2.44 % من أكثر القطاعات هبوطًا اليوم.
الشركة
آخر سعر
نسبة التغيير %
91.00
ecirc;
9.45 %
49.00
ecirc;
9.26 %
79.00
ecirc;
6.78 %
31.00
ecirc;
6.34 %
31.30
ecirc;
6.01 %
48.20
ecirc;
5.95 %
نتائج المصارف والبتروكيماويات هي المحك
ومن الواضح خلال الأداء، ترقب المتعاملين إلى نتائج المصارف التي عادة ما تكون مؤثرة على السوق سلبًا وإيجابًا، وشاهدنا خلال الربع الأول كيف أن المؤشر استجاب لنتائج البنوك الإيجابية، واستطاع من خلالها اختراق حاجز الـ 5000 نقطة، متجهًا نحو الـ 6000 في إبريل الماضي، وحاليًا ينتظر المراقبون والمحللون نتائج المصارف، خاصة بعد قرارات مؤسسة النقد في خفض سعر الفائدة خلال 3 أشهر ليصل إلى 0.25 ، وتغيير سياسات الإقراض الخاصة بها.
كما أن نتائج قطاع التبروكيماويات، ولا سيما شركة سابك الأكثر تأثيرًا على المؤشر، وشاهدنا بالأمس كيف أن خبر الشركة المتلعق بالاتفاقية الصينية استطاع أن يرفع المؤشر 1 % للمرة الأولى منذ الانخفاضات المتتالية له منذ ما يقارب الثلاثة أسابيع تقريبًا.