الجزائر تقلّل من انسحاب "إعمار" من البلاد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: اعتبر وزير الصناعة والاستثمارات الجزائري عبد الحميد تمار أن إعلان مغادرة مجموعة "إعمار" الإماراتية الجزائر رسمياً الأسبوع الماضي، وتراجعها عن تجسيد مشاريعها الاستثمارية، لا يشكل خسارة بالشكل الذي يروّج له.
ونقلت صحيفة "الشروق اليومي" الجزائرية اليوم الإثنين عن تمار قوله في تصريح، إن مسؤولي "إعمار" لم يكلفوا أنفسهم عناء إخطار الجهات الرسمية في الجزائر على مستوياتها كافة بقرارهم القاضي بالانسحاب، نافياً أن تكون طريقة تعاطيه مع مشروعات "إعمار" المقترحة، والبالغة نحو 20 مليار دولار، السبب وراء رحيل الشركة.
وقال "أنا وزير في حكومة، ولست الحكومة كلها، فكيف لي أن أقرر مصير مشروعات بحجم التي زعمت "إعمار" أنها تنوي تجسيدها في الجزائر".
وتعدّ تصريحات تمار، الأولى لمسؤول جزائري رفيع منذ إعلان "إعمار" من دبي إغلاق مكتبها في الجزائر، قبل أن تبدأ بتنفيذ مشروعاتها.
وأضاف تمار "إننا نجهل تماماً الأسباب التي جعلت مجموعة "إعمار" تغلق مكتبها في الجزائر، حتى إنهم لم يحملوا أنفسهم عناء الإخطار، وإنما علمنا بقرار انسحابهم من وسائل الإعلام، بناء على البيان الصادر منهم".
واعتبر أن كل ما تم الترويج له بخصوص أسباب مغادرة إعمار "ضرب من الشائعة"، مستبعداً في الوقت نفسه أن تكون دائرته الوزارية وضعت عراقيل إدارية، ومرجّحاً أن تكون عوامل أخرى "ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالمناخ الذي توفره الجزائر والشروط التي تضعها للترخيص للاستثمار، والأهداف التي ترمي إلى تحقيقها كاكتساب الخبرة والربحية، وغيرها ولا علاقة لها بخلافات شخصية، أو توجهات فكرية".
وكانت "إعمار" فتحت مكتباً في الجزائر عام 2006، واقترحت تنفيذ سلسلة من المشروعات بقيمة 20 مليار دولار، أهمها إعادة تهيئة وبناء الواجهة البحرية للعاصمة الجزائرية، وهو ما كان سيغيّر الطابع المعماري الفرنسي للعاصمة.
التعليقات
مافي شي ينزعل عليه
مراقب -يالله... مش خساره للجزائر.... خلي اعمار تحل مشاكلها بالامارات اول بعدين تسثمر بغير مكان.... هذا اذا قدرت تحل مشاكلها