اقتصاد

الراجحي وسامبا يرفعان المؤشر السعودي بنتائجهما الإيجابية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

السوق يرتفع بنسبة كبيرة اليوم 2.36 %
الراجحي وسامبا يرفعان المؤشر السعودي بنتائجهما الإيجابية

حسن الأحمري - الرياض: أدت نتائج قطاع المصارف الأكثر من إيجابية، والتي عكست التوقعات برغم الظروف الاقتصادية، إلى ارتفاع المؤشر اليوم بنسبة كبيرة 2.36 %، حيث حقق مصرف الراجحي 1.7 مليار ريال أرباحاً صافية للربع الثاني من هذا العام، بارتفاع قدره 1.7 % عن الربع المماثل في 2008، وأيضاً حقق سهم سامبا 1.2 مليار ريال، بارتفاع قدره 1.6 % عن العام الماضي، وبالتالي أتى التأثير واضحاً وجلياً على أداء قطاع المصارف اليوم مرتفعاً بنسبة 3.22 %، وامتداداً لارتفاع أرباح بنك الرياض يوم أمس التي فاقت التوقعات بتحقيقه مليار ريال أرباحاً صافية.
وارتفاع المؤشر اليوم ينبئ بعودة النشاط السابق له، مغلقاً عند مستوى 5576، ومقترباً من حاجز المقاومة 5600 نقطة.

أداء المؤشر
وظهر أداء مرتفعاً بشكل متصاعد، محققاً أعلى نقطة عند مستوى 5588 نقطة بفارق 12 عن مستوى الإغلاق، وأدنى نقطة عند مستوى الافتتاح 5448.

أداء السوق
وكنتيجة إيجابية للارتفاع الملحوظ، ارتفع مستوى السيولة المتداولة اليوم إلى 5 مليار ريال بتنفيذ 150 ألف صفقة لعدد 176.7 مليون سهم بمعدل 1176 سهم للصفقة الواحدة.

أداء القطاعات
وارتفع قطاع التبروكيماويات اليوم بنسبة تتجاوز الـ 3 % بتأثير من سهم سابك الذي تمكن من اختراق حاجز المقاومة الـ 60 ريال، مغلقاً عند مستوى 62.75 ريال، ومستجيباً للتحليل الفني للسهم بنسبة ارتفاع 5 %، وتم تداول 15 مليون سهم بقيمة إجمالية 955 مليون ريال تقريباً.
كما ارتفع سهم الراجحي اليوم بنسبة 4.5 % مستجيباً للنتائج الإيجابية للشركة، إضافة إلى سهم سامبا بنسبة 3.87%.
كذلك ارتفع سهم سدافكو بالنسبة القصوى 10 % كأعلى الأسهم ارتفاعاً، في حين انخفض سهم الأهلي تكافل بنسبة 4.62 % كأكبر الخاسرين اليوم.

أسعار النفط تبعث للتفاؤل
وفي نظرة تحليلية للسوق، أوضح الخبير الاقتصادي والمحلل الفني للأسواق المالية عمر المحمود أن السوق تفاعل اليوم مع بعض النتائج النصفية والتي كانت إيجايبة، بالرغم من ترقب نتائج سابك التي يتوقع أن تكون جيدة مقارنة بالربع السابق، إضافة إلى عودة التفاؤل للأسواق العالمية وأسواق النفط التي عادت بدورها فوق مستوى 60 دولاراً للبرميل، وانتهاء فترة التصحيح، موضحاً أن المخزونات الأميركية للنفط وصلت إلى أعلى مستوى منذ فترة طويلة، والتوقعات بأن نتائج المخزونات ستبدأ في الانخفاض، والسبب في ذلك يعود إلى المستوى العالي الذي وصلت إليه، مما يعني مزيداً من الارتفعات في أسعار النفط، يقابله ارتفاع أسهم الشركات البتروكيماوية والأسواق العالمية الذي تتجاوب معه الأسواق المحلية بالارتفاع.
وعن توقعاته ليوم الغد، توقع المحمود استمرار الارتفاع، مع وجود احتمالية لجني أرباح في بداية الجلسة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف